الثلاثاء 2024/5/7 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غيوم متفرقة
بغداد 28.95 مئويـة
نيوز بار
المحكمة الاتحادية العليا تصدر قراراً بعدم صحة الفقرة "2" من قرار مجلس النواب المتخذ في الجلسة الثانية بتاريخ 27 /1 /2024 المتضمن تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب إلى حين البت في الدعاوى المنظورة من قبل القضاء Addustor.com هيئة المعابر بغزة: توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم والجيش الاسرائيلي يعلن عن سيطرته على معبر رفح بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة Addustor.com مشاجرة بين شخصين تنهي حياة شاب بعد طعنه بالسكين ضمن منطقة الفلاحية في محافظة واسط Addustor.com ولادة 3 توأم إناث لسيدة بعمر 35 عاماً في مستشفى الكرمة للولادة والطوارئ في محافظة الانبار Addustor.com اعتقال المدعو "ابراهيم مفتاح" تولد 2004 الذي كان ينتحل صفة موظف بمكتب وزير الداخلية واقارب رئيس الوزراء ويمارس النصب في بغداد Addustor.com المحلل السياسي جمعة العطواني : تمثال "ابو جعفر المنصور" يستفز اكثر من 60% من الشعب العراقي Addustor.com القبض على شاب تولد 1995 بشارع المتنبي ببغداد اقدم على استدراج فتاة تولد 2005 من سكنة حي الحكيم بمحافظة المثنى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقام بإغتصابها بعدها Addustor.com
في الصميم الجهل والحرية المنفلتة
في الصميم الجهل والحرية المنفلتة
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب علي الزبيدي
النـص :

هناك فرق كبير بين ان تمنح الحرية لمجتمع بشكل مباشر دون ضوابط تحدد علاقة الفرد بالمجتمع وبين ان تمنحها وفق أسس تربوية تجعل الفرد يعرف حدود هذه الحرية داخل أسرته وفي المجتمع  واكيد ان الحرية التي  تأتي ضمن سياقات منهجية وبتوقيتات تتناسب وظروف تقدم  المجتمع وطبيعته هي أفضل بكثير من تلك التي تمنح دون قيد او شرط لان في الأولى تكون النتائج محسوبة ومتوقعة في حين في الثانية تكون الفوضى هي النتيجة في الأغلب الاعم.

وفي مجتمعنا اليوم دلائل كثيرة نستطيع التوقف عندها لأن المجتمع اليوم يعيش حالة من الفوضى الناتجة عن سوء استخدام الحرية الفردية خاصة اذا ترافقت مع حالة الجهل التي باتت تشكل هي الاخرى ظاهرة خطيرة على الجيل الجديد لان علماء الاجتماع يعزون حالة الفوضى إلى تلاقي الحرية المنفلتة مع الجهل والفوضى لا تبني  بيتا  او مجتمعا او وطنا  فنحن  نرى اليوم الكثير من الممارسات المدانة اجتماعيا قد طغت في المجتمع نتيجة قصور العملية التعليمة بجانبها التربوي وضعف التربية البيتية وغياب شخصية القدوة في البيت أو المحيط الاجتماعي وتوفر العوامل المساعدة على ذلك من غياب خطط استيعاب الشباب في مجالات  تعليمة  ورياضية  وأجتماعية وشيوع الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وما نتج عنها من مشاكل اجتماعية كبيرة عصفت في  أسس الترابط الاجتماعي وكثرت معها الأفعال المشينة التي كانت لوقت قريب تعد عيبا في المجتمع وتضع ممارسيها  في زاوية عدم الاحترام والنبذ الاجتماعي  وهذه كلها تتحملها بالدرجة الأساس  الدولة التي  لم تعر اهتماما ملحوظا لعامل التربية الاجتماعية والقيمية  ونظرة سريعة إلى  حالات الادمان على المخدرات وما ينتج عنها من جرائم مخلة على المستوى الاجتماعي من قتل وسرقة بالإكراه والزنا بالمحارم والانتحار وغيرها يؤكد ذلك.

ان من واجبات الدولة والمراكز البحثية وقسم الدراسات الاجتماعية  في الكليات والمعاهد دراسة هذه الحالات ووضع الحلول العلمية لها بدء من استخدام المفردة في الأغنية او المسرحية اوالمسلسل  التي تعرض على المواطنين وتصل إلى بيوتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي العديدة وصولا إلى تحديث المناهج الدراسية وإعطاء حيز أكبر للجانب التربوي  فعلم بلا تربية وحرية بلا ضوابط  تخلق الفوضى  وهذا ما يريده أعداء الوطن  .

المشـاهدات 345   تاريخ الإضافـة 11/01/2023   رقم المحتوى 16564
أضف تقييـم