النـص : اكد باحث اجتماعي في محكمة الأحوال الشخصية : أن الأرامل يواجهن واقعا متردياً ومخيفاً .. وهن (قنبلة اجتماعية موقوتة) وواقع مخيف ومصير مجهول .. وهي بحاجة الى ضمان حقوقهن حتى لا يقعن فريسة سهلة لضعاف النفوس .. ومع الأسف ان مجتمعنا ينظر الى الأرملة أو المطلقة بعيون مريبة .. وعلى مؤسسات الدولة ان تضع في اولوياتها توفير فرص عمل للنساء الأرامل ، لاسيما اللاتي لا يحملن شهادات جامعية ، الأمر الذي سيوفر لهن حياة شريفة ، ويبعدهن على الوقوع في دهاليز الخطيئة وخصوصاً إذا ما وصلن الى مرحلة متقدمة من اليأس.. وقد وصل الحال ببعضين الى مرحلة اليأس والتفكير بالانتحار، لاسيما تلك اللواتي لم يجدن دعماً أسرياً سواء كان معنوياً او مادیا یساعدهن على مواجهة الحياة القاسية وتحمل نفقتها ونفقة اطفالها.
|