هارون الرشيد يهدي ملك الافـرنـج ساعـة وعــقول بــلاط الملك يكسرونها لاعتقادهم بأن الجن يديرها حكايــــة ساعـــــة بغداديـــة أرادهـــــــــا الوالـــي العثمانــــي منافســـة لـ((بيــغ بـن)) |
الرجع القريب |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب جواد الحطاب |
النـص : كانت دقاتها الأولى حدثاً تاريخياً واتخذ منها البريطانيون شاهداً على تتويج أول ملك للعراق العراقيون الساعات قبل غيرهم من الأقوام، فقد استطاع البابليون القدماء (2100 ق.م) تقسيم الوقت بالساعات والدقائق والثواني، وكما هو متعارف عليه في الوقت الحاضر، وهو سر بقي مغلقاً على المؤرخين إلى الآن.ولعل الساعة التي أهداها الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى صديقه ملك الفرنجة، والتي حيّرت عقول أهل بلاطه حتى كسروها لاعتقادهم أن الجن هو من يدير آليتها العجيبة، خير دليل على ولع العراقيين بالوقت والساعات.في القرن الثامن عشر ومع توسع التجارة بين العراق وبلدان أوروبا، انتشرت ظاهرة ساعات الجيب وساعات الحائط المصنوعة من خشب الصاج والأبنوس، والتي أصبحت واحدة من مكملات الوجاهة الاجتماعية للطبقات المرفهة، فلم تخل منها بدلة وجيه أو بيت ميسور".أما الساعات العملاقة بأبراجها العالية، الشبيهة بالمنائر، فقد عرفتها بغداد أيام حكم الوالي مدحت باشا، وربما أراد منها أن تضاهي ساعة "بيغ بن" اللندنية الشهيرة، فارتفعت الأبراج وسط بناية القشلة المستخدمة كثكنة للجيش ومقر للحكومة، وكانت دقاتها الأولى حدثاً تاريخياً احتفلت به الأوساط الشعبية عام 1869.وبحسب بعض المؤرخين فإن أول من بنى هذا المكان وإلي بغداد محمد نامق باشا سنة 1850، وأكمل البناء الوالي مدحت باشا، الذي شيد ساعة القشلة ذات الأربعة أوجه، وبنى لها برجاً يبلغ ارتفاعه قرابة 23 متراً لإيقاظ الجنود وإعلامهم بأوقات التدريب العسكري. وقد شهدت ساحة القشلة تتويج أول ملك للعراق في العصر الحديث، هو الملك فيصل الأول بن الحسين وذلك في 23 أغسطس سنة 1921.كما أن مؤشر الرياح الذي كان ينبئ عن هبوبها شمالاً أو جنوباً، شرقاً أو غرباً، وعليه الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية، شيء أمتعهم، ولا ننسى أن نهر دجلة كان يستخدم للملاحة، ومن هنا فإن معرفة اتجاه الرياح كانت ضرورية.
|
المشـاهدات 1933 تاريخ الإضافـة 02/10/2019 رقم المحتوى 2341 |
باكستاني الجنسية يسكن خلف المستشفى العربي ببغداد، يقدم على نحر زوجته وينتحر بعدها. |
لجنة المساواة بين الجنسين تناقش منهاجها السنوي وتثمن دعم الدكتور مفتن |
مستشار حكومي: قرارات هيكلة المصارف مقدمة للاصلاح الاقتصادي الشامل كشف تفاصيل استبعاد الأصول المالية الرديئة لمصرفي الرافدين والرشيد |
الفاتيكان: ثقافة التحول الجنسي وجراحات تغيير الجنس وتأجير الأرحام تهدد الكرامة الإنسانية |
أتلتيك بيلباو بطلا لكأس ملك إسبانيا بعد نهائي ماراثوني |