السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 36.95 مئويـة
نبض الصراحة مطلبنا الفوز
نبض الصراحة مطلبنا الفوز
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب يوسف فعل
النـص :

من الصعب ان تفرط بنتيجة مباراة تقام في ملعبك باطار التصفيات الاسيوية المزدوجة وانت تلقى الدعم الكبير والمساندة الجميلة من الجمهور الغفير الذي يتوقع ان يحضر المباراة ويشجع بطريقة مميزة، تحسد عليها، وتقام في بصرة الضيافة والكرم وتلعب بأجمل ملعب في القارة.

اليوم حان وقت قطف ثمار الفوز بالتصفيات وتخطي عقبة هونغ كونغ، بما يتطلب من منتخبنا في مواجهة هونغ كونغ برفع شعار نريدها عراقية بانتزاع الفوز لإشاعة الافراح، والتأكيد ان منتخبنا بإمكانه ترك بصمة مؤثرة وجميلة في اي معترك يشارك فيه لامتلاكه نخبة طيبة من اللاعبين اصحاب الخبرة الميدانية والشباب .

الفوز، لن يأت بالدعاء والامنيات ورفع الشعارات، ان ما يحتاج الى العمل التكتيكي الصحيح من المدرب كاتانيتش وتوظيف قدرات اللاعبين بالشكل الامثل، والاستفادة من الثغرات الواضحة في المنتخب الاحمر، واللعب السريع والابتعاد عن الاحتفاظ الزائد بالكرة والتمريرات الطويلة، وتقريب المسافات وتقوية الدفاع، واستثمار ضعف حارس مرمى هونغ كونغ وايت فاي، وفي حالة استثمار تلك الايجابيات فان منتخب هونغ كونغ سيعاني من خطورة الاسود كثيرا.

يسعى مدرب هونغ كونغ الفنلندي الى تعويض خسارته السابقة امام المنتخب الايراني بقلب الطاولة على الاسود من خلال اللعب بطريقة التكتل الدفاعي والزيادة العددية بمنتصف الميدان والاعتماد على الهجوم المرتد، طريقة لعب هونغ كونغ يمكن استثمارها لصالح الاسود بتكتيك هجومي يربك مخططاته، وتشكيل ضغط قوي على الدفاع المنافس مع الاستفادة من ضعف مهارات الثلث الوسطي للمنتخب الاحمر.

اسلوب لعب هونغ كونغ، اصبح معروفا لكاتانيتش، التي يعتمد على الزيادة العددية في محور العمليات لقطع الكرة والقيام بالهجوم المرتد السريع من الاطراف، بما يجعلمن المباراة حوارا تكتيكيا بين افكار كاتانيتش ومجازفة بيلاتين، ورغبة لاعبي منتخبنا الوطني بالظفر بالنقاط وطموحات العودة بقوة لصراع التنافس على صدارة المجموعة.

تبقى الانظار شاخصة الى البصرة، ماركة التنظيم الناجح في العراق، التي تضرب فيها الامثال، وكذلك لمشاهدة مباراة ممتعة بين اسود الرافدين وهونغ كونغ على املا اسدال الستارة على احداث المباراة في ارض البصرة الحبيبية التي لم تبخل بشيء فكانت مثالا للكرة والضيافة وحسن الاستقبال وعلى اسود الرافدين الفوز وتقديم سعادة الفوز هدية لجمهور البصرة الرائع ولشعبنا الطيب ولتكون بوابة التنافس مع منتخبي ايران والبحرين على الصدارة.

المشـاهدات 2112   تاريخ الإضافـة 10/10/2019   رقم المحتوى 2402
أضف تقييـم