دعا الدكتور عبداللطيف العاني المختص بعلم الاجتماع إلى أنقاذ واقع الطفولة من زجها في العمل المبكر .. وقال : تعد ظاهرة العمل المبكر للأطفال من الظواهر المنتشرة في المجتمعات المتطورة والمتخلفة .. حيث ترتبط بعوامل وظروف الأسرة ومنها ما يتعلق بالظروف الاجتماعية والبيئية التي يعيشها الطفل . وقد اهتمت المجتمعات العربية بصورة عامة بها، وخصت المجتمع العراقي بضوابط قانونية .. حيث وضع المشرع ضوابط خاصة لتشغيل الأحداث ، ومعظمها تؤكد عدم جواز تشغیل دون سن الخامسة عشرة من العمر هذا في القانون العراقي وقانون رعاية الأحداث .. والعراق كما هو معلوم عضو في منظمة العمل العربية". اما الواقع فيشير الى اتساع ظاهرة تشغيل الاطفال وتسربهم من الدراسة وزجهم في اعمال حرفية شاقة في مجال الحدادة وصيانة العجلات واعمال البناء ومعامل الطابوق ونقل بضائع المتسوقين في المولات التجارية والأسواق التجارية ونقاط السيطرة و مسح زجاج المركبات وغيرها، اضافة الى استغلالهم من قبل بعض العصابات والمافيات وتوزيعهم في المناطق المزدحمة بالمواطنين للتسول أو السرقة احياناً والدولة تعرف جيداً هذه الحقائق وتحرف!!

ابو علیاء