السبت 2024/5/4 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
السوداني: الأيام العصيبة بعد التغيير في 2003 كانت مدفوعةً بأصابع الفتنة لتمزق شمل العراقيين احتفال مركزي للوقف السني بولادة سيد الكائنات محمد ((ص))
السوداني: الأيام العصيبة بعد التغيير في 2003 كانت مدفوعةً بأصابع الفتنة لتمزق شمل العراقيين احتفال مركزي للوقف السني بولادة سيد الكائنات محمد ((ص))
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على ان الأيام العصيبة التي عشناها بعد التغيير في 2003 كانت مدفوعةً بأصابع الفتنة لتمزق شمل العراقيين وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ان "الاخير شارك في احتفالية أقامها ديوان الوقف السنّي بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وألقى كلمته في المناسبة مشددإ فيها على أهمية استحضار معاني الرسالة المحمدية، والأهداف الإنسانية العليا التي تركتها فينا سيرة رسول الله، في جميع مجالات العمل والخدمة العامة، وضمن مسار استدامة الودّ والإخاء المجتمعي، وصولاً إلى مرضاة الباري، جلّ وعلا، ورضا الناس". وهنئ رئيس الوزراء الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى ولادة سيد الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وصحبه المنتجبين) واضاف، ان"ولادته (صلى الله عليه وآله وسلم) شكلت حدثاً مفصلياً في التاريخ العربي والإسلامي و نشأ رسول الله وهو يحمل داخل روحه العظيمة سمات الصلاح والصدق والمحبة والرحمة، فارتفع شأنه بين قومه، وصار مثالاً لكل فضيلة و تجسد في سيرته العطرة من الرحمة ما جعله بلسماً وشفاءً لأرواح الفقراء والمتعبين والمضطهدين".  وتابع: "لم يقف منهجه الأخلاقي أو الاجتماعي أو الرسالي عند حدود العقيدة المجردة و عزز في نفوس الناس منهج بناء الإنسان، من خلال حثّه على التراحم والمحبة وإنشاء مجتمع صالح يحتفظ فيه الجميع بكرامتهم و بناء الإنسان السوي يكون بتوفير الظروف التي تجعل جميع الناس يعيشون بكرامة واعتزاز". واشار:" لقد أعلى الرسول الكريم (ص) قيمة العمل ركناً أساساً من أركان المجتمع الناجح، ومازال هذا المسار هو الدرب الأفضل لنا، لخدمة المجتمع و إذا أردنا أن نقتدي بسيرة رسولنا الكريم، فيستلزم أن نكون على قدر المسؤولية والأمانة في إرساء دعائم الحق والعدل وتوفير الفرص المتكافئة لجميع المواطنين". ونوه:"تعرض بلدنا إلى هجمة شرسة، وتدخلت فيه الأجندات الخارجية التي عملت على بث سموم الفتنة والطائفية استطعنا، بوحدة العراقيين، اجتياز الأيام العصيبة بعد التغيير في 2003، حين توزعت عصابات القتل الطائفي في العراق"..وبين "كانت المنازلة الكبرى، حين اجتاحت العصابات الإرهابية محافظاتنا في شمال وغرب العراق، وتعرض الناس إلى جرائم وحشية ارتكبتها عصابات داعش ووقف العراقيون جميعاً، على السواتر من كل الأديان والمذاهب والقوميات ليحرروا الأرض والإنسان، فاختلطت دماؤهم الطاهرة في واحدة من أعظم ملاحم التاريخ". واعرب: جميعنا مسؤولون اليوم عن إدامة هذا الود والإخاء المجتمعي و أخذنا على عاتقنا، حكومةً، أن نكون لجميع العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم، وأن نوفر العيش الكريم لكل عراقي، ونحفظ أمنه وكرامته ولا نسمح للذين يعتاشون على الفرقة والفتنة أن يزرعوا زرعهم الخبيث بيننا". واتم القول" يجب على رجال الدين والنخب والمثقفين أن يكون خطابهم وحدوياً، لا تنبعث منه سموم الطائفية أو العنصرية المقيتة ليس هناك فرصة للوحدة والمحبة أصدق من الانتماء للرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم)، بكل ما يمثله من قيم وأخلاق وفضائل". فيما شارك رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في الاحتفال المركزي المُقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في ديوان الوقف السني بالعاصمة بغداد.وينظم ديوان الوقف السني اليوم احتفالية مركزية في جامع أم القرى بمناسبة مولد الرسول الأعظم محمد (ص) برعاية رئيس الوزراء، تعقبها فعاليات جماهيرية أخرى. 

 

 

المشـاهدات 174   تاريخ الإضافـة 26/09/2023   رقم المحتوى 29843
أضف تقييـم