بغداد ـ الدستور

أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق "أعداداً كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة" على مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة حدودية متنازع عليها.وقال في بيان إنّ "المقاومة الإسلامية حزب الله قامت بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة... بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة.فيما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها وجهت مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية بطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.وجاء الطلب الفلسطيني في أعقاب إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة، رداً على هجمات نفذتها الحركة ضد إسرائيل.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن حصيلة قتلى الفلسطيين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بلغت 232 ونحو 1700جريح، بعضهم بحالة حرجة وخطيرة.فيما اعلن الرئيس الإيراني اية الله ابراهيم رئيسي ان المعادلة تغيرت وإشعال الحرب من قبل الكيان الصهيوني سيعود عليه بالضرر .وقال ،رئيسي " ان الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن المنطقة للخطر وتجب محاسبتهم ".فيما وصف وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين عملية طوفان الاقصى بانه اسوأ هجوم على إسرائيل منذ عام 1973.وقال : من المحتمل أن نعلن اليوم عن مساعدات "لإسرائيل".واضاف اننا نبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع بما في ذلك مع حزب الله في لبنان.فيما اعلنت مجموعة الهاكر الروسية Killnet الحرب على اسرائيل وبدء الهجمات السيبرانية على جميع أنظمة الحكومة الإسرائيلية.فيما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إثر الهجمات التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية في عملية "طوفان الأقصى" إلى 659، فضلاً عن أكثر من 2156 مصاب، في حين يعتزم آلاف الجنود الاحتياط الإسرائيليين المقيمين في اليونان العودة إلى بلادهم، في أعقاب استدعاء الاحتياط على خلفية التوتر الفلسطيني الإسرائيلي.وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 659، فضلاً عن أكثر من 2156 مصاب. بينما أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى وجود  2048 جريحاً منذ بداية الاشتباكات، بينهم 20 حالة حرجة جداً، و330 حالتهم خطيرة..فيما حظيت عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بتأييد دولي وعربي.وأعلنت عدد من الدول العربية والإسلامية عن" دعمها الكبير لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني".وشهدت المملكة الأردنية الهاشمية،" حملة تضامن مع قطاع غزة ترافقت بمطالبات حزبية وشعبية تشدد على ضرورة طرد سفير الكيان الصهيوني من البلاد، والتوجه إلى منطقة الأغوار بالقرب من الحدود مع إسرائيل وفتح المعابر".كما حمَّلت الخارجية القطرية في بيان" الكيان الاسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني"، مشددة على" ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع الكيان الصهيوني من اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".الخارجية المصرية طالبت أيضا بالتدخل الفوري لوقف التصعيد، حاثة الكيان الصهيوني على وقف الاستفزازات والاعتداءات ضد الفلسطينيين".من جانبها، أكدت الخارجية العمانية، أن" التصعيد الجاري نتيجة استمرار الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة"..فيما قال المجلس السياسي الأعلى في اليمن: "نؤكد موقفنا المبدئي والديني والأخلاقي والإنساني في مناصرتنا للشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل"ودعا مجلس التعاون الخليجي "لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية فوراً وحماية المدنيين ويؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية"فيما دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري.وقال أبو الغيط في بيان: "ندعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري"، محذرا من أن "استمرار قوات الاحتلال في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة، يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور".من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن "أبو الغيط لديه اقتناع كامل بمسؤولية المجتمع الدولي عن الوضع الحالي، في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على سياسات الاحتلال الإسرائيلي المستفزة، ضد المقدسات الإسلامية".