ضجيج المركبات وهدير المولدات وصفارات باعة الغاز ترهق أعصاب المواطنين وتصيبهم بالامراض |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بحسب احصائيات مديرية المرور الأخيرة فأن عدد المركبات في العاصمة بغداد لوحدها حوالي أربعة ملايين مركبة والرقم ما زال يتصاعد بسبب الاستيراد العشوائي المطلق للمركبات عبر منافذنا الحدودية المشرعة وخصوصاً الواقعة ضمن حدود أقليم كردستان .. مع بقاء الشوارع والتقاطعات على حالها ولم تستوعب هذه الأعداد الكبيرة. وان الضوضاء الناجمة عن هذه الاختناقات وهدير المحركات واستخدام البعض للمنبهات بشكل مفرط أحياناً ، تؤدي بالنتيجة الى اصابة المواطنين بأمراض خطيرة كما يؤكده بعض الأطباء المختصين والی حالات ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والسكري والصمم بمختلف درجاته الذي ازدادت نسبة الأصابة به من جراء هذا الصخب والضجيج الذي يحيط بنا من كل صوب .. وراح يلاحقنا حتى الى بيوتنا من خلال صفارات باعة الغاز و مكبرات الصوت التي راح يستخدمها باعة السمك و العتيق للبيع واصحاب (ستوتات) جمع النفايات وغيرها ويؤكد المختصون أن معدلات الأصوات المرتفعة والضجيج الناجم عن محركات المركبات والمنبهات غير المنضبطة في العاصمة بغداد تفوق جميع مدن العالم .. وأنه في حال استمرار مصادر الضوضاء في العراق فأن الأمراض المرتبطة بها ستزداد وأن عدم وقف توريد المركبات المتواصل وعدم تسقيط القديمة منها وترك الباعة الجوالين وباعة الغاز وغيرهم بدون حساب وعدم عزل المولدات الاهلية بعيداً عن الدور سيؤدي الى الاصابة بامراض خطيره وهذا ما لا نتمناه ..
أوس عز الدين |
المشـاهدات 171 تاريخ الإضافـة 09/12/2023 رقم المحتوى 35010 |