من رواد الاغنية الشعبية العراقية : الموسيقار العراقي عباس جميل 1921 ـ 2006 |
ديرة |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : في يوم 3 من كانون الثاني سنة 2006 توفي عن عمر ناهز ال( 84) عاما الموسيقار العراقي والملحن المعروف الاستاذ عباس جميل . وقد لا يعرف كثيرون انه ابتدأ حياته العملية الوظيفية معلما للرياضة في الكلية العسكرية وكان للباشا نوري السعيد وزير الدفاع دور في نقل خدماته من الكلية العسكرية الى قسم موسيقى الجيش في وزارة الدفاع ومن ثم تلقفته دار الاذاعة في بغداد . هو من مواليد محلة قديمة وعريقة في بغداد وهي محلة سراج الدين 1921 الحان عباس جميل تؤكد اخلاصه وانتماءه للفن الغنائي العراقي الاصيل .لحن لعدد كبير من المطربات والمطربين العراقيين والعرب منهم زهور حسين ووحيدة خليل وعفيفة إسكندر ولميعة توفيق وداخل حسن وحضيري أبو عزيز ومائدة نزهت واحلام وهبي وسميرة توفيق ونزهت يونس ونرجس شوقي وانصاف منير .الفنان الكبير عباس جميل واسمه الكامل عباس جميل الشيخ قمر الشيخلي .خريج معهد الفنون الجميلة 1953 . كان فنانا دؤوبا مخلصا لفنه متمكن من ادواته لهذا حظي بإحترام العراقيين ومحبتهم ودعمهم وتصفيقهم لمنجزه. ترك ارثا موسيقيا وغنائيا ثرا يصل الى اكثر من (400 ) اغنية يعتد به ومؤهل ان يكون مادة لكثير من الدراسات وخاصة من حيث تركيزه على الأغاني التراثية والنغمات الشرقية التي تميز بها ولم يكن يحلو له التخلي عنها . له تسجيلات كثيرة متوفرة على الشبكة العالمية للمعلومات –الانترنت ومن خلال اليوتيوب يمكن الرجوع اليها . كرم كثيرا ومن ذلك ان جامعة الدول العربية كرمته في سنة 1995 بلقب موسيقار . وما زلنا نردد الأغاني التي لحنها وقسم منها غناها بنفسه من قبيل ( غريبة من بعد عينج يا يمه ) و(ام عيون حراكه) و(آني اللي اريد احجي) و( يمه وحق عيدك ) و(يايمه اثاري هواي ) و(العيون) و(اتوبه من المحبة ) ، وغير ذلك من الأغاني الجميلة كما لحن عددا من الأغاني والاناشيد الوطنية والقومية رحم الله الأستاذ عباس جميل ..مركز الوتر السابع الالكتروني وثق لسيرته الذاتية والفنية .
الدكتور ابراهيم العلاف
ومضة شعرية
خاويت الصگط والعفن والممروض ..
وخاويت الودر والزفر واللفاح ,,
ومن دارت الدنيا وزار بيـك الحآل
غطوا روسهم
والدآح منهم داح
عريان السيد خلف
|
المشـاهدات 478 تاريخ الإضافـة 06/01/2024 رقم المحتوى 37013 |
رغد صدام حسين بشأن مذكرات إعتقالها: كل ما يصدر خلال هذه المرحلة الهزيلة لا يهمني .. ما يشغلني هو العراق أولًّا وآخرًا |
الأولمبي العراقي يتطلع لخطف البطاقة الثالثة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية "باريس 2024" عندما يواجه نظيره الإندونيسي اليوم الساعة 6:30 مساءً في كأس آسيا تحت 23 عاماً |
سبعة منتخبات تنعش آمالها بالتأهل إلى الدور المقبل في بطولة جامعات العراق |
منتخبنا الأولمبي يواجه إندونيسيا لخطف بطاقة التأهل للأولمبياد |
لستم من الشيعة.. التنسيقي يرد على تلويح تقدم بمغادرة العملية السياسية |