تعتبر محلة العكيلات من محلات مدينة الكاظمية الحديثة السكن،حيث كانت قبل تحولها إلى منطقة سكنية ،   ارض زراعية تحد مباشرة حدود المدينه في الجنوب الغربي وكان الفاصل بينهما هو خان الكابولي .اما عن بداية وجودها كمنطقه سكنيه في حدود سنة ١٩٢٥ تم انشاء محطة قطار كاظمية-كربلاء فتحولت ارض الخان الى قطع سكنية ومحلات تجارية  وأنشأت  محطة وقود للسيارات (بانزيخانة ) وتم تقسيم القطع السكنية بحدود (١٥٠م)مربع للقطعه الواحدة وكانت الارض الواقعه بين ساحة العروبة وساحة الزهراء (الشوصة)تعود لال عكيل ملكيتها وتمتد بتجاه الجنوب الغربي ولذلك سميت بهذا الاسم  ،حيث تتصل باراضي عائلة النواب التي هي الاخرى قامت بتقسيم الاراضي واقيم على جزء منها مركز لبيع الخضروات ودار ايتام من قبل الصندوق الخيري الاسلامي التابع لمكتبة الجوادين في الكاظمية من بعد ذلك قامت امانة العاصمة ببناء حمامات عمومية بجانب علوة الخضروات كما قامت ببناء متنزه كبير باسم حديقة الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني حيث وصفت الحديقة بانها كانت عامرة بالشجار والورود حيث خصصت فيها مقاعد للاستراحه والتمتع بجمال المتنزه ويعد هذا المتنزه هو الاول من حيث تبعيته لأمانة العاصمة .كما انشأت امانة العاصمة موقفآ كبير خاص للسيارات والعربات واسطبلآ للخيول ،وكذلك كان يحد حدود المنطقة من اليمين أراضي موقوفة تابعة لوزارة الأوقاف في حينها استثمرت بأنشاء كراجات ومحلات صناعية ومعامل للنسيج  ومجزرة كبيرة (مسلخ) وكذلك محلات خاصة بصناعة عربات (الربل)وتعتبر هذه المنطقة الصناعية هي الاولى في الجانب الغربي لبغداد واعقبها بعد ذلك منطقة الشيخ عمر السهروردي في الجانب الشرقي بقيت المحلة تتطور وبمرور الوقت والسنين توسعت هذه المحلة حتى وصلت اليوم إلى ماهي عليه من عمران وازدهار .

كرار عباس التميمي