السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 23.95 مئويـة
رسائل القراء
رسائل القراء
المتفرج
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

مرحبا وكل الهله بيكم أعزاءنا القراء , يابه والله العظيم مشتاقين للقاء بكم وبرسائلكم , ويسرنا أن نبدأ زاويتنا برسالة القارئة زينة عبد الواحد من واسط وهي تقول فيها تحياتي لكم , وأرجو أن لا يشغلكم شخص لا شغل ولا عمل له ويسمي نفسه حبزبوز فهو مشاكس على الفارغ , وتقبلوا مني هذه المساهمة الطريفة للنشر في ملحقكم المتألق : فتاة جاءت تخطب صديقتها لأخيها . دعتها في بيتهم وقالت لأخيها انظر لها من النافذة و اذا أعجبتك نخطبها لك . وافق أخوها ولما جاءت الفتاة قدمت الأخت لصديقتها شكولاته . والفتاة لا تأخذ وهي تلح عليها  , والفتاة تصر على عدم أخذ الشوكولاتة , ولما خرجت لتسأل أخاها عن رأيه في البنت . الأخ رأى البنت وهي تأخذ من الشكولاتة وتخفي في حقيبتها ولما سألته أخته عن رأيه قال موافق. وتم الزواج وفي ليلة العرس سأل الزوج البنت : وين الشكولاته اللي أخذتها ؟!

ونحن نشكر الأخت زينة على مساهمتها ونود أن نوضح بأن حبزبوز لا يشغلنا ولكنه يكتب لنا في كل أسبوع أكثر من عشرين رسالة , فنضطر للحديث عنها .

الرسالة الثانية من الصيق الدائم أحمد جعفر من كربلاء وقد ذكر فيها طرفا للساخر العالمي برناردشو نذكر بعضا منها , مع اعتزازنا وتقديرنا بصديقنا وشكرنا لتحياته الموجهة للجريدة وكادرها ..كان شو يسخر من نفسه كما كان يفعل الجاحظ الذي كان يسخر من نفسه ومن الآخرين، فيقول مثلاً عندما سُئِل عن حالة الاقتصاد العالمي : "لحيتي كثيفة ورأسي أصلع كالاقتصاد العالمي، غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع".

‏الرسالة الأخرى من صديقنا سلام محمود من الرمادي , وهو يقول تحياتنا الدائمة لكم ونتمنى أن تكونوا دائما في طليعة الصحف المهنية الملتزمة وفي مقدمة الصحافة الساخرة من خلال ملحقكم الجميل المتفرج , يسرني أن أشارك معكم من خلال هذه المساهمة البسيطة , ونحن يا صديقنا سلام نرحب بك وننشر مساهمتك العزيزة ... قيل : صعد أعرابي جبلاً ، فأعيا وسقط كالمغشي عليه ، فقال : يا جبل ، ما أصنع بك ؟ أأضربك ؟ لا يوجعك ، أأشتمك ؟ لا تبالي ، يكفيك يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش

الرسالة الأخيرة في زاوية اليوم للأخت القارئة مروة نايف التي تقول بيهه:

يُحكى عن بعض الشعراء، أنه دخل على بعض الأمراء فوجده جالساً وإلى جانبه جارية سوداء تدعى خالصة، وعليها من الحُلي وأنواع الجواهر ما لا يوصف، فصار الشاعر يمتدحه وهو يسهو عن السماع إليه، فلما خرج كتب على الباب:

لقد ضاع شعري على بابكم

كما ضاع دُرٌّ على خالصة

فقرأه بعض حاشية الأمير وأخبره به، فغضب لذلك وأمر بإحضار الشاعرو فلما وصل إلى الباب، مسح الجزء الأكبر من آخر العين في لفظة (ضاع) وأحضر بين يديه فقال له: ما كتبت على الباب؟ فقال: كتبت:

لقد ضاء شعري على بابكم

كما ضاء دُرٌّ على خالصة

فأعجبه ذلك وأنعم عليه، ثم خرج الشاعر وهو يقول: لله درك من شعر قلعت عيناه فأبصر.!!

المشـاهدات 644   تاريخ الإضافـة 29/01/2020   رقم المحتوى 3805
أضف تقييـم