الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 20.95 مئويـة
الأخطاء الإملائية والنحوية ... مَنْ المسؤول عن عيوب الإعلانات واليافطات التجارية فيها؟!
الأخطاء الإملائية والنحوية ... مَنْ المسؤول عن عيوب الإعلانات واليافطات التجارية فيها؟!
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

تحقيق / علي صحن عبد العزيز

تلوث وعيوب لغوية تمتلىء بها أغلب الإعلانات واليافطات التجارية إملائيًا ونحويًا، ومنها (لبن باليمون) و (قياس الظغط مجانا) والكثير من هذه الأخطاء التي أصبحت على مرأى من العامة ، ولا يختلف أثنان على أن حماية اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم أمانة في أعناق الجميع ، وكتحصيل حاصل فأن الإعلان السليم من الناحية الإملائية واللغوية يمنحه إحساسًا في الرصانة وقوة في المعنى.

(جريدة الدستور) تناولت هذه الظاهرة مع نخبة من الخطاطين وأصحاب مكاتب الإعلانات وطرحت عليهم هذا التساؤل : ألا تعتقد أن على الشركات ومكاتب الطباعة والتصميم تخصيص جزءًا من أهتمامها للمطبوعات التي تقوم بطبعها لغويًا وإملائيًا ، أو على الدوائر المعنية توجيه المخالفين إلى الصواب وتضاف شروط ترخيص تعليق اليافطات والإعلانات أن تكون مكتوبة بلغة عربية سليمة ملائمة لقواعدها ، سواءًا اليافطات التي تعلق على المحلات التجارية أو الإعلانات المضيئة أو غيرها ، ومن الضروري أن لا تطبع للجمهور باللغة العامية أو بمفردات أجنبية.

وكانت هذه الآراء الواردة.

متابعة مكاتب الإعلانات

حسين عبد الله/ خطاط : أرى أن تتبنى الوزارات المعنية إقامة الدورات لمن يعنيهم الأمر وبأستمرار ومكاتب الإعلان من يرغب ومجانًا وتحاسب المخالفين، وحتى مناهج التدريس خاصة في الصفوف المنتهية ، فالطالب يركز على النجاح بالإجابة على الأسئلة للنجاح فقط وليس للترسيخ بالذهن فسرعان ما ينسى القواعد ، كما نرى أن تهتم وسائل الإعلام بهذا الموضوع ويتابع ايضًا من قبلها والتثقيف به.

كلمات مبهمة

عبد علي الخفاجي/ خطاط : أغلب العاملين في شركات الإعلان ومكاتب الطباعة لا يفقهون شيئًا من اللغة ، فيكتبون بما يروق لهم أو أحيانًا بما يملأ له الزبون من عبارات عامية حتى لو كان يفهم بعض الشيء عن الإملاء ، وبعض المحلات من يكتب عنوانًا ليس له معنى فقط هو يفهمه يعتبره من مصطلح (خالف تعرف) ، وعليه فمن المفروض أن يخصص من يفقهون اللغة ويتابعون تلك الأخطاء اللغوية والمفردات الأجنبية.

وضع ضوابط جديدة

يوسف العكيلي/ خطاط : تتعرض الطباعة الرقمية والتي تقوم بصناعة الإعلانات الضوئية والحروفية لحالة مشوشة ، وتصاميمها لم تحقق الجمالية اللونية ولغتها العربية غير الفصيحة والمفهومة في آن واحد ، كما أن استخدام اللهجة العامية والركيكة وكذلك الأجنبية ، هو بمثابة شكل من أشكال التلوث البصري والأخطاء الإملائية واللغوية ، لأنه يثير الأستهجان لهذه الحالة التيبوغرافية والتي تتعدى على أصول وقواعد كتابة الخطوط العربية ، المفروض هنالك جهة تتصدى لهذه التخرصات في ثقافة وصنعة الإعلان وطباعته وكل ما يتعلق بهما ، وأخص بالذكر المجمع العلمي العراقي بأن يأخذ دوره في وضع الضوابط والشروط وردع المخالفين ، وتوجيه أصحاب العلاقة لغرض هيبة الجانب الحضاري والمحافظة على سلامة لغتنا العربية.

إقامة وقفة جادة

حسن علي/ خطاط وصاحب مكتب إعلانات : أغلب الإعلانات حاليًا مشوهة ولا تعتمد المقاييس الإعلانات والحروف مشوه كذلك ، ونحن أصحاب مكاتب الإعلانات كنا نأخذ موافقة البلدية قبل المباشرة بها ، أما الآن فهنالك فوضى عارمة وأبسط شيء كتابة أسماء المحلات في المتنبي ، فهي لا تمتلك أي صلة بأي نوع من أنواع الخط ، ومن هنا أطالب الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أن تقف وقفة حازمة لما يحدث وتبليغ مكاتب الإعلانات بذلك.

سلامة اللغة العربية

رضوان الحسيني/ خطاط : نعم كما أعتقد ما أوضحتم لابد من تخصيص جزء من إهتمامات المكاتب للمطبوعات التي تقوم بطبعها وتوجيههم إلى الصواب ، ويشترط عليهم أن تكون مكتوبة باللغة العربية السليمة الملائمة لقواعدها ، وأرجع ذلك الإخفاق في معرفة اللغة العربية وقواعدها إلى ضعف التعليم ، وذلك بسبب إهمال الدولة للكادر التدريسي وأهمال بعض المدرسين وإنشغال الطلاب والطالبات بالسوشال ميديا.

أنعدام الثقافة اللغوية

رعد الشافعي/ خطاط : الأخطاء الإملائية أصبحت اليوم تكتب وتتداول ليس فقط في الإعلانات أو اللافتات بل حتى في المعاملات ما بين المواطن والدوائر الرسمية ، وحتى عند الكادر التدريسي من الإبتدائية إلى الكليات والجامعات نتيجة أنعدام الثقافة اللغوية، أما المطابع أو أصحاب الإعلانات فبعضهم لا يفقه قواعد اللغة ولا يعرف المبتدأ من الخبر .

طباعة رديئة

محمد الخفاجي/ نتفق معكم ونقدكم الإيجابي الصحيح لهذه الجمل التي تطبع من غير إهتمام للأسف الشديد وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على الجهل المستشري وكذلك الطباعة الردئية في هذه الأيام والتي تفتقر إلى الدقة والحرص.

المشـاهدات 131   تاريخ الإضافـة 27/01/2024   رقم المحتوى 38487
أضف تقييـم