الأحد 2024/4/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
أستخدام الدمى في الاساليب التعليمية الحديثة.. دراسة فنية ميدانية
أستخدام الدمى في الاساليب التعليمية الحديثة.. دراسة فنية ميدانية
مسرح
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

عبد الجبار حسن الزبيدي

 

المقدمــة : تلعب الوسائل التعليمية من رسوم مختلفة ومجسمات فنية ووسائل إيضاح تربوية متنوعة إضافة إلى الأشرطة الصوتية والصورية دورا مهما وبارزا في قلب موازين الاستيعاب التعليمي لدى مختلف شرائح الأطفال .إذ تساعد على زيادة مدارك الطفل لما هو مطروح عليه من دروس ومفاهيم تربوية عامة , فبالإضافة إلى الكم الكبير من المعلوماتية المطروحة للعروض التدريسية والمنتجة تؤثر وتزيد من المادة العلمية للأطفال في المراحل الأساسية من دراسة الطفل بشكل خاص.  فهي تساعد على تفاعل الطفل مع كل ما هو مخصص له من المناهج كما وتساعد على التبسيط والتنويع وسرعة الإدراك , فالوسائل التعليمية بمفهومها العام والخاص عامل يزيد من جذب أيصار الطفل ومشاعره نحو الهدف التربوي والتعليمي المراد تدريسه ولكافة المراحل الدراسية للطفل وخاصة المراحل الأولية من عمر الطفل وقد تبدأ فعليا من مرحلة رياض الأطفال بشقيها الأساسي والتمهيدي .  وفي عصرنا هذا تطورت وتنوعت أساليب الدعاية والإعلام والتأثير النفسي في أحداث حالة من الانسجام والتفاعل بين بنية ومدارك الطفل العقلية والنفسية وبين ما يراد إيصاله إلى مدارك الطفل العقلية والحسية . وهنا تبرز أهمية ودور الوسائل التعليمية في المجالات التربوية الأساسية باعتبارها عوامل مساعدة ومؤثرة في صنع الأساليب التربوية الجديدة في مسارها الصحيح من خلال الاستخدام الأمثل لتلك الوسائل كتجارب وكنتائج مكملة لبعضها في مراحل دراسية مهمة من عمر الطفل . ولما كنا نفتقر إلى إيجاد صيغ تعليمية جديدة تبعد الملل والكآبة والتأزم النفسي لدى الطفل وتحول دون استيعابه لكل ما هو مرسوم له من مناهج ودروس ... فعليه أجد أن استخدم  ( الدمى ) كوسائل جديدة في المسيرة العلمية التعليمية لما لهذا النوع من الوسائل دور مهم وحيوي لا يقل أهمية أبدا عن باقي الوسائل التعليمية المطروحة أيام زمان . فالدمية بحد ذاتها هي عامل مساعد يشجع الطفل على التفاعل مع كل ما هو مطروح من علوم ومعارف وإرشادات ولكن بأساليب تعليمية حقيقية وذات وقع نفسي سريع على قلب وعقل الطفل .

 

الباب الأول / الدمى وسائل وبدائل :-جرت العادة التقليدية أن يقف المعلم أو المعلمة أمام الأطفال وهو يطرح على مسامعهم الدروس والمواد التعليمية المقررة لهم في المنهج الدراسي القوي وقد يستمر هذا الطرح زمنا يقدر بـــــ 45 دقيقة كحصة مقررة ثابتة , وهذا الزمن إن قصر وان طال فهو بلا شك زمن يتطلب انتباه الطفل وتفاعله مع معلم ليدرك تدريجياً هدف المحاضرة المطروحة على مسامعه بغض النظر عن نوع وأسلوب وطريقة طرح المادة العلمية أو الأدبية . 1- الملل والاسترخاء : ومع استخدامات الوسائل التعليمية المكملة والمساعدة في استيعاب المنهج بجد وبمرور وقت الحصة المقررة أن الملل والاسترخاء ينساب تدريجيا إلى نفوس الأطفال مع مرور الوقت وبنسبة كبيرة وعالية قياسا ربما تصل إلى 3% عن بقية الأطفال الأذكياء والموهوبين الذين نجدهم أحيانا في تفاعل تام مع الحصة المقررة وأحيانا يعودون إلى الصنف الأول من نسبة الأطفال السابقين في نفس الحصة .  2- حالة التفاعل : وللإحداث حالة من التفاعل الجديد بين المعلم والأطفال يلجأ الكثير من المربيين إلى التنويع في طرح المعلومات في الأساليب التعليمية وذلك باستخدام وسائل العرض التعليمية للتخفيف من صلابة وجفاف المادة المراد تدريسها في المراحل المهمة الأولى من عمر الطفل , وهذا بالتأكيد سيحدث حالة توعية جديدة من التفاعل بين الطفل والمادة العلمية المطروحة .فاختلاف الصور مع اختلاف الأسلوب التعليمي المطروح يساعد إلى حد ما من جذب عقول وأنظار الطفل نحو معلمه وبالتالي يحدث هذا التناغم والتوافق ويتطور بمرور الوقت ولكن بنسب مختلفة ومتناسبة وحسب العوامل النفسية لمعلم نفسه وللطفل أيضا .   3- التجريب :التجريب هو حالة استكشاف جديدة لتطور المعارف والعلوم وهي أي التجريب وسائل علمية منطقية لسبر أغوار المجهول من التفاعلات وأحداث نقله نوعية وأحداث نقلة نوعية في البنية العلمية أو الحياتية المراد الولوج إليها وبالتالي تثبيتها كمنطق علمي مستكشف جديد .فعلى سبيل المثال يجرب المربي الفاضل أساليب كثيرة بحكم تجربته ووعيه التربوي والثقافي مع منهجه المطروح للوصول إلى اقصر الطرق المؤدية إلى إيصال المعلومة الجديدة.فما عادت الأساليب التقليدية ذات تأثير مباشر وفاعل في نفوس الأطفال ويمكن استقبالها إلا في حالات التجربة التقليدية نفسها . فمثلا :-  يلجأ المعلم إلى إحداث لون من التنويع في طريقة التعليم ليشد إليه مشاعر وأحاسيس الأطفال من خلال عروض الصور والبوسترات ذات الألوان الجذابة أو إضافة نوع آخر من المشاركات بينه وبين تلاميذه من الأطفال . وهنا يجب أن تدرك حقيقة واحدة هي انه مهما بلغ المعلم من المستوى إبداعي في أساليبه التعليمية فانه لا يتعدى الدور التقليدي لمادته العلمية المطروحة في الصف .

 

الباب الثاني / المدرسة والمهمة التعليمية :-  نحن ندرك تمام الإدراك أن دور الرياض مع أطفالها أصلا لا يقتصر على التعليم فحسب بل هو يتجاوز إلى ما هو ابعد من ذلك , غالى التربية والثقافة والأطفال حيث يجتمعون معا بالمدرسة يثقفون بمجرد اللقاء بالعدوى ومن خلال استيعاب ما هو مطروح عليهم من الدروس ومن خلال التقليد تنشر بينهم طرق الاستيعاب المختلفة لما هو مقرر لهم من مناهج.وعلى الرياض هنا أن تبتكر وتعد صيغ تعليمية جديدة تنسجم مع الحركة السريعة في المجتمع ومع التطور الزمني والعلمي المنتشر بسرعة فائقة على امتداد كوكبنا الأرض . وينسجم أيضا مع النهوض الحضاري الجديد فقد عودتنا الوسائل التربوية والتعليمية التقليدية على منهج وأسلوب واضح صار ينتقل من زمن لآخر ومن جيل لآخر  بعيدا عن الابتكار والتجديد حتى بات الكثير من الأطفال يتهربون من التعلم بسبب الملل والركود والرتابة التي تنتاب تلك الوسائل والأساليب المعتمدة في التعليم اليوم , علما أن في الدول المتقدمة هناك الكثير ممن سبقونا بوضع أساليب ومناهج جديدة غاية في الدقة وفي التأثير والتفاعل بين الرياض والطفل وبين المناهج المطروحة ومدارك الأطفال من جهة أخرى. ومن كل هذا وذاك علينا أن نهتم بالأسس التالية : - 1- المعلم الفنان : يلعب المعلم المدرك الواعي دورا متميزا في إيصال المعلومة لمدارك الطفل الحسية وهو بالتالي حريص على التجديد والابتكار فتخصصه الفني يدفعه إلى إعداد وابتكار أساليب جديدة تلعب دورا مهما في تغير نمط العلمية التعليمية التقليدية من خلال ما يلي :- أ. الاندفاع والحرص المثالي على الابتكار والإبداع . ب. التفاعل النفسي المستمر والمتواصل بينه وبين تلاميذه .  ت. سلوك طرق سهلة وبسيطة ما تلبث أن تخترق حواس الطفل النفسية . ث. تقديم المادة العلمية بطرق وعروض فنية مشوقة تعتمد خفة الدم والشفافية .  من كل ذلك الانسجام والتفاعل وصولا إلى استيعاب واسع للمادة العلمية المقررة . 2- توفير مستلزمات الدعم ألوسائلي في الصف . 3- تنويع البيئة الجغرافية والشكلية لواجهة الموقع التعليمي واقصد به واجهة ومنصة ومكان تقديم العرض التعليمي .( الديكور – الإضاءة – المؤثرات الموسيقية ) فبتغير الألوان والديكورات من حصة معينة ومن مادة تعليمية لأخرى يحدث طفرة واسعة نحو التفاعل والانسجام بين الطفل ومعلمه والتعجيل في عملية الاستيعاب والإدراك .   4- دور العوامل والمؤثرات النفسية التي يتبعها المعلم مع الأطفال لإحداث حالة من التناغم المشترك بين الملقي والمتلقي .

 

الباب الثالث / الدمى المتحركة وسائل تعليمية فاعلة ومبتكرة:- يمكننا عن طريق التجريب والبحث أن نجد وسائل جديدة علمية وفنية مبتكرة تساعدنا في الوصول إلى الأهداف التعليمية المؤثرة والسريعة ذات التقبل الجاد من قبل الطفل نفسه وتفاعل إيجابي مع المادة العلمية المطروحة . والدمى بكل أنواعها وأحجامها وأشكالها تعتبر وسيلة جديدة في غاية الروعة والتأثير ولما لها من دور نفسي وفني مؤثر في أعماق نفوس الأطفال وباعتبارها الوسائل الأكثر اختصارا للوقت لتعليم الطفل . وعليه فان استخدام الدمى حيويا وفاعلا من خلال الحصة التعليمية المقررة وحسب المواد العلمية والتاريخية والفنية المراد إيصالها وعليه أيضا إتباع الوسائل التالية في ذلك :- 1- تدريب الكوادر التعليمية وتعليمهم بطرق تحريك الدمى بمنهجية مدروسة .2- تعليم طرق صناعة الدمى بأبسط واقل التكاليف .3- تنوع الدمى المراد طرحها في الحصة التعليمية وذلك باعتماد أكثر من دمية أثناء الشرح والتفصيل والمناقشة .  4- استخدام منصة العرض الفني لوضع الدمية في مكانها الصحيح من قبل المعلم نفسه . 5- اعتماد الشخصيات التاريخية على سبيل المثال في حصص الأطفال في المواد التي تطرح موضوعات إنسانية واجتماعية عديدة . 6- مشاركة الأطفال أنفسهم في المناقشة والتحريك وذلك بالتناوب فيسهل إدراك المادة المطروحة والمقررة . 7- تحويل المادة الاجتماعية إلى أسلوب فني بسيط ومؤثر من خلال حركة الدمى والشرح والمناقشة . 8- إضفاء طابع الجدية والمرح معا أثناء الحصة التعليمية . 9- استخدام عامل التغريب في بدايات الحصة وصولا إلى واقعية المنهج في التعليم . 10- بث شيء من الروح والحياتية في حركات الدمية وتفاصيلها التعبيرية .11- الابتعاد عن التكرار والروتين في أشكال الدمى وإبعادها الفنية والتقديرية .12- طرح المادة العلمية المقررة من قبل المعلم باستخدام الدمى بطريقة تجعل من الدمية نفسها جزء لا يتجزأ من الحالة العلمية والنفسية للأطفال جميعهم . 13- طرح المادة العلمية بطريقة – الحدوتة – والحكاية المشوقة . 14- التنويع والابتكار يولد حالة من التفاعل والانسجام بعيدا عن الأساليب التعليمية التقليدية المتعارف عليها في المدارس .   من كل هذا وذاك نستطيع أن نستنبط طرقا أكثر جدية وأكثر حداثة وذلك باستخدام الوسائل المتطورة وابتكار حالات تفاعلية جديدة لطرق استخدام الدمى في جمال التعليم وخاصة في المراحل التعليمية الأساسية في حياة الطفل . 

 

الباب الرابع /الدمى في الدروس التعليمية :-إن استخدام فن تحريك الدمى كوسيلة تعليمية وناطقة ومتحركة في نفس الوقت له للأثر البالغ في تبسيط طرق طرح المناهج والدروس المقررة بكل أنواعها ويمكن استخدام هذا النوع من الدمى ( القفازية ) التي تحرك بواسطة أصابع اليد الواحدة ويمكن أيضا استخدام أكثر من دمية في نفس الدرس المقرر مما يساعد الطفل على التفاعل واستيعاب المقرر من الدروس في مرحلة الرياض ولكن بأساليب وطرق تختلف بعضها عن البعض الأخر ومن مستوى تعليمي لأخر وحسب التالي : - 1- حجم وشكل الدمية :- كلما كانت الدمى المستعملة في الشرح والمناقشة بسيطة وجذابة في لونها وحجمها يمكن أن تحدث نوع من الانسجام والتفاعل بين المادة والطفل .  2- التحريك بوعي وفهم :- المعلم الناشط هو من يستطيع بث روح الحياة في جسد الدمية المصنوعة من قطع ( القماش والإسفنج ) جسم بشري أو حيواني يتحرك بإرادة وشعور لا يختلف كثيرا عن حركة الأحياء الأخرى إلا بالروح .وعليه فالمعلم الحاذق هو من يستطيع أن يجذب بفعل عمله التحريك نسبة كبيرة من أطفاله نحو دميته بهدف الوصول إلى غرس الأفكار والمعلومات في أذهانهم .3- المعلم هنا يكون مقدم نفسه أي ( عريف حفل المادة المقرر تقديمها للطفل ) فالمعلم بعد أن يستعد لتحريك دماه يظهر لهم في البداية ليقدم مادته ويعرف بموضوع الدرس ثم وبعد أن تختفي وراء ستارة مصنوعة من القماش أو أي مادة أخرى كان يكون         ( جدار خشبي أو كالوس كارتوني ) يبدأ بطرح مادته التعليمية عن طريق ( دماه ) المتحركة واستخدام صوته الطبيعي زائدا المؤثرات الصوتية أو الصورية المرافقة للعرض . 4- يستخدم داخل الصف وعلى منصة الحصة واجهة لمسرح ( مبسط ) هو عبارة عن ستارة تفتح إلى الجانبين وتغلق بالعكس أيضا مضافا لذلك الإضاءة الموجهة نحو هذا المسرح المتحرك والمتنقل داخل الصف نفسه . 5- يحسن أثناء طرح المادة التعليمية على الطلاب أن تتم مشاركتهم في الأسئلة والأجوبة والمناقشات العامة حول الموضوع ولا بأس أن استطاع الطفل المشاركة في تحريك الدمى ولو لقليل من الوقت بغية إحداث نوع من المناقشة بين الطفل وتفعيل العملية التعليمية بين الأطفال داخل الصف وبث المنافسة بينهم . 6- إتباع عامل ( التغريب ) أثناء التقديم أي جعل الأطفال يدركون تماما بان ما سيعرض عليهم هو عرض مسرحي ومادة تعليمية غاية في الأهمية والتشويق رغم علميتها . 7- تلعب الأسلوبية في طرح دورا بارزا في زيادة عامل الشد بين الدمى والأطفال . 8- يمكن استحداث ورشة م لتصنيع الدمى تتبع كل مرحلة من مراحل رياض الأطفال يشرف عليها مدربون مختصون  بصناعتها الفنية والهندسية والجمالية ( من خريجي المعاهد والكليات / قسم التصميم / والفنون التشكيلية ) .وبالتالي يكون للمادة التعليمية المطروحة مثلا في حصة ما عشرات الدمى التي تحكي عن المنهجية المطروحة وتحاكي مدارك وقدرات الطفل وشغل هممه واستيعابه . 9- يشمل برنامج الدمى في التعليم اغلب الدروس المطروحة في مرحلة رياض الأطفال لأنها تتطلب جهدا وقدرات في الشرح والتشريح والتنوع .  وهنا لا يمكن للدمية أن تؤدي هذا الدور فترجع بذلك إلى جهود المعلم التقليدية سواء في الصف أو المختبر .10- يمكن إحداث نوع من تبادل الزيارات بين أطفال روضة معينة ورياض أخرى مع تغيير أسلوب المقدم (( المعلم المحرك لدمى المادة المطلوبة لأي درس كان )) .11- يمكن أن يعود المعلم أثناء شرح المادة إلى حالته الطبيعية ويظهر أمام أطفال دون دمى ليكمل باقي الدرس اعتمادا على قدراته التقليدية ولا باس أن يتم بعد ذلك العودة إلى أسلوب تحريك الدمى كما بدأ أول الدرس . 12- تختلف أشكال وأحجام الدمى من مادة لأخرى فدرس الحكايات مثلا يعتمد الدمى ذات الشخصيات المختلفة منها ( جادة ومرحة تشمل شخصيات عربية وأجنبية معروفة وبعضها ممكن أن يكون من الشخصيات المعروفة بـــ المهرجين بأزياء ذات ألوان جميلة وجذابة ) . 13- وهكذا بقية الدروس فالتاريخية مثلا ممكن أن تصنع لها دمى ذات أبعاد لشخصيات تاريخية معروفة تتحدث عن ذاتها وانجازاتها وتفاصيل أعمالها عبر التاريخ وعليه يجب أن تكون شخصيات جادة ومؤثرة وحسنة المظهر . من كل هذا وذاك نستنتج انه كلما استخدمنا المناهج التعليمية المقررة كلما استطعنا الوصول إلى أهداف ونتائج تقصر علينا مسافات الطرق التقليدية المعروفة لدى جميع مدارسنا في الوطن وبهذا يمكن أن نرتقي إلى مصاف الدول المتقدمة في شكل ومطروحات أساليبنا المنهجية لتتمكن من تحقيق نسب نجاح متقدمة تستطيع من خلالها تجاوز الكثير من سلبيات بطأ الإدراك لدى التلاميذ وتقليص الفجوات الحاصلة بين المنهج وبين نفسه ومعلمه .تلك خطوات متواصلة وبسيطة نسبر من خلالها أغوار عالم الطفولة وطرق أبواب نفسية الطفل من أقصر الطرق وأجملها شفافية إلا وهو عالم تحريك الدمى واستخدامها في المناهج التعليمية المقررة لرياض الأطفال .    وفقنا الله وإياكم لما فيه خدمة الأهداف التربوية في مجال التعليم خدمةً لعراقنا الحبيب ...

 

 

المشـاهدات 130   تاريخ الإضافـة 12/03/2024   رقم المحتوى 41613
أضف تقييـم