بغداد ـ الدستور

نفت وزارة الصحة الأنباء عن تأجيل الحملة الوطنية للتقليح ضد مرض الحصبة المعدي. وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر "لا صحة لتأجيل الحملة الخاصة بلقاح مرض الحصبة الى ما بعد شهر رمضان المبارك".وأكد ان "الوزارة تستعد لاطلاق الحملة الوطنية للقاح ضد المرض وسيتم تخصيص فرق جوالة خاصة باللقاح فضلا عن فتح وحدات تلقيحية في المراكز الصحية".وكانت أفادت لجنة الصحة والبيئة النيابيَّة بأنَّ الحملة التلقيحيَّة تستهدف تلقيح نحو ثمانية ملايين تلميذ في جميع مدارس البلاد الابتدائية، ضد مرض الحصبة" مشيرة الى تأجيلها الى ما بعد شهر رمضان.وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في تصريح صحفي، إنَّ "الحملة التلقيحية ستشمل ثمانية ملايين تلميذ بالمدارس الابتدائية ممن تتراوح أعمارهم بين ست سنوات إلى 12 سنة، بجميع محافظات البلاد بضمنها محافظات الإقليم، وستنفذها ثمانية آلاف فرقة صحية مختصة، كاشفاً عن تأجيل الحملة لما بعد شهر رمضان، لتنطلق بعد انتهاء الشهر الفضيل مباشرة وستستمر لمدة عشرة أيام متتالية".وبيّن أنَّ اللقاح تم استيراده من مناشئ عالمية معروفة وموثوقة، داعياً أولياء أمور التلاميذ إلى ضرورة أخذ اللقاح لأولادهم لتلافي انتشار المرض، كاشفاً عن تخصيص الأمانة العامة لمجلس الوزراء أكثر من 10 مليارات دينار لتغطية نفقات الحملة.  من جانبه بين المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد، أنَّ الوزارة نسقت مع مستشارية مكتب رئيس الوزراء للتربية ووزارة الصحة، بشأن تلقيح تلاميذ المراحل الابتدائية الست ضد مرض الحصبة، لافتاً إلى أنَّ وزارته طالبت وزارة الصحة بضرورة إجراء الحملة استناداً إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية كخطوة وقائية لكون العراق يأتي ضمن الدول التي قد تتأثر بمرض الحصبة.وأكد حرص وزارته على حماية التلاميذ بالمدارس من الإصابة بالمرض بما قد يؤثر في مواصلتهم العملية التعليمية، مشيراً إلى وجود تعاون مشترك بين الإدارات المدرسية والفرق الصحية، لإنجاح الحملة، كما أنَّ المدارس الابتدائية ثقفت تلاميذها وأولياء أمورهم من خلال الندوات واجتماع مجالس الآباء، ضد مرض الحصبة وأهمية اللقاح للوقاية منه.