بغداد ـ الدستور الرياضي

نواصل تسليط الاضواء بشكل سريع على واقع مشاركة فرق الدوري المحترفين بعد انتهاء المرحلة الأولى قبل أيام حيث الطلاب والظهور في مستوى ونتائج متباينة منذ البداية عندما اضطرت ادارة النادي الى تغير المدرب الاول احمد خضير بسرعة بعد هزيمةالفريق الكبيرة من ضيفة ميسان برباعية نظيفة النتيجة التي هزت الكل وسط مخاوف جمهورهم واربكت صفوف الفريق ومباشرة بدء البحث عن البديل حيث التعاقد مع المدرب احمد صلاح الذي يحظى باهتمام اغلب الفرق بعدما حقق اللقب مع الشرطة وقادة الى مشاركة ناجحة في بطولة الملك سلمان في السعودية عندما ابهر لاعبو الفريق الجميع في بطولة مهمة وشهد سجل المدرب بسرعة انجازين مهمين حيث الحصول على لقب الدوري وتقديم الفريق على افضل ما يرام في السعودية بوجود فرق أندية عربية معروفة واكثر تجربة احترافية ما رفع من شانة كمدرب وقيمتة التسويقية رغم الفترة القصيرة على دخول ميدان التدريب .ومباشرة تمكن صلاح وحقق نقلة واضحة بتحقيق سلسلة من النتائج التي دعمت مهمتة بالاعتماد على نفس المجموعة التي قدمها المدرب الأول الذي تعثر مع الفريق رغم ما يتمتع بخبرة تدريبية زادت عند تعينة مساعدا لمدرب المنتخب الوطني كاتاتيتش واشرف على فرق الامانة والجوية والنجف واليوم مع دهوك لكن مستقبل الطلاب في الدوري ظل على عاتق المدرب الثاني وبانتظار ان يقوم بدورة وبالقادر على العودة بالفريق بسرعة وهو ماحصل ومعها زادت ثقة الجمهور لكن الفريق لم يستمر على ثبات المستوى والنتائج ليعود ويسقط في ملعبة امام نفط البصرة قبل تدارك شيء من الامور والظهور بالصورة بعدتحسين الاداء وحقق اربعة انتصارات ابرزها الفوز على الشرطة كما تعادل مع الزوراء وأنهى المرحلة الأولى في المركز الخامس برصيد30 بفارق الأهداف عن الزوراء وفي قوة هجومية افضل من صاحبي المركزين الثالث والرابع لكن في ثغرات في الدفاع وتبدو المهمة صعبة في النصف الثاني من المسابقة عندما تذهب الفرق تبحث عن حوافز لتجاوز نتائجها السلبية وتحسين مواقعها لكن بإمكان الطلاب تغير الامورفي ظل امتلاك عناصر مهارية تدرك أن عليها الدفاع عن ألوان الفريق من خلال التحكم في المباربات سعيا للدخول في مربع الترتيب على الأقل.وظهر دهوك في الوقت المناسب تحديدا بعد تسع جولات في افضل مستوياتة واستغل الفرصة حينما توازن في النتائج وتقدم في الترتيب الفرقي بعد تسلم المهمة المدرب الثاني الذي حقق معه خمسة انتصارات من مجموع ثمانية خلال 19جولة أفضلها الفوز على الشرطة في افتتاح البطولة بهدفين وأنهى الفترة المذكورة في المركز السادس في هجوم ودفاع متوازن واذا ما أراد الفريق إنهاء الموسم في مركز متقدم عليه مواجهة التحديات المتوقع أن تكبر مع كل جولة وظهرالحدود على نفس ماسار علية دهوك عندما تخطى العديد من الصعوبات ولعب بقوة وانسجام ودعم موقفة في ثلاثة انتصارات متتالية على حساب الطلبة واربيل ونوروز في السليمانية من مجموع ثمانية انتصارات وتقدم مباشرة للمركز السادس وهذا يعني اكثر من شيء للمدرب عادل نعمة اكثر جميع المدربين عملا مع نفس الفريق من مدة غير قصيرة عندما نقلة الى البطولة المحلية الاكبر واخذ الفريق اظهار ما هو علية كما يمتلك قوةهجومية سجلت 23 هدفا ودفاع قدم ماعلية وظل الفريق يصنع الفرص .. اما نوروز استمر بين الفرق التي تلعب بكثافة وبروح عالية مع نفس المدرب للموسم الثالث تواليا ولي كريم وسط سعادةجمهور السليمانبةكما تميز الفريق في التعامل مع مباريات الأرض التي دعمت المشاركة كثيرا اضافة الى تقديم اللاعبين الادوار المطلوبة منهم واستهل الموسم بالفوز على الزوراء في العاصمة والتعادل مع الشرطة وتقدم رابعا جدول التريب لكنه تاثر مباشر باخرجولتين بخسارتين من النجف ذهابا ومن الحدود ايابا ليتراجع سابعا قبل ان يعوضهما بالفوز على الكهرباء بالكأس والانتقال للدور ربع النهائي وسيواجة في ملعبة الزوراء ويمني النفس بتكرار نتيجة الدوري هنا في ميدانة والتطلع في التقدم إلى أبعد نقطة عبر الرهان على عاملي الارض والجمهور.

بداية واعدة

 وقدم النفط نفسة في بداية واعدة وافتتح سجل النتائج واحدث ضجة كروية بفوزة على الطلاب وعلى الشرطة وفي سلسلة نتائج مهمة قبل التوقف في ميدان الامانة لكنه لم يبتعد عن دائرة المنافسة في ظل خبرة باسم قاسم صاحب الفضل في ابقاء الفريق في البطولة وعاد بالميناء لموقعة واليوم يدير خطوط النفط بكفاة عالية و جعل من الفريق اتخاذ خطوات واضحة جعلتة خوض مبارياتة بتحد كبيرفي جميع الضمانات واستمر يلعب بروح المنافسة والنتائج.