بغداد ـ الدستور الرياضي

يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته لمواجهة نظيره الفلبيني التي تقام يوم 2024/3/16 في مانيلا ويشارك في الوحدات جميع اللاعبين عزز الوطني صدارة مجموعتة السادسة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم2029واسيا 2027 بعد الفوز على الفلبين بهدف المنقذ للمرة الــــثانية وهو الـذي سجــــــل هـــــــدف التفــوق فــــــــــي المبــاراة الثـــانية امـــــــــام فيتــنام في عقر دارهافي الوقت المضاف مهند علي د84 من المباراة التي جرت في البصرة في الجولة الثالثة من التصفيات بحضور جماهيري امتلىء به ملعب جذع النخلة قبل نفاذ تذاكر الدخول لكنه لم يقدم الاداء المنتظر وخرج بعنوان الفوز الصعب والمعقد على حساب الاداءلكن تبقى العبرة بالنتيجة التي شكلت دفعة قوية للفريق وخطوة اخرى لتحديد طريق حلم التاهل بشكل أكبر ورفع الوطني رصيدة الى تسع نقاط موسعا الفارق مع الوصيف اندونسيا الى خمس نقاط وستكون نقطة واحدة من لقاء الذهاب الثلاثاء في ما نيلا مع الفلين كافية للترشح للمرحلة المقبلة التي تشهد تاهل ستة فرق مباشرة لكاس العالم بتنظيم مشترك من ثلاثة بلدان هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

محمل الجد

ويبدو أن لاعبي الوطني لم يأخذوا الأمور على محمل الجد بالاستناد الى مستوى المنافس وموقفه المتأخر دوما في التصفيات الآسيوية المختلفة لكن يتوحب دوما اللعب بتركيز وبالمستوى الذي يقرر مصير المواجهة امام اي عنوان لتفادي الصعوبات ومعها قد تتعقد الامور ودائما ما تحمل مثل هكذا مباريات تحديات وكان يتعين على الفريق خـــــــوض مباراة متــــكاملة وان يعكس نفسة كما يجب ومؤكد ان مدرب الفريق الضيف يكون قد درس الوطـــــــني وهو أســــــاسا يعرف طبــــيعة المهمــــــــة وراح يلعب بطـريقة الدفــاع الذي ظل متماسكا ومن خلـفة الحــــــارس المتألق نجم المبـاراة الذي تصدى لاكثر من كرة خطيرة وصعــــــب الامور كثيرا ليجد الوطني نفسة أمام مشكلة التهديف رغم الظهور الهجومي من البداية املا بتحقيق هدف التقدم لكن بدون تركيز قبل ان يقوم الدفاع بابعاد الكرات واستمر الوطني يلعب تحت ضغط النتيجة امام تصاعد ثقة المنافس معر مرور الوقت والاستمرار باداء دفاعي ما سمح للاعبي الوطني بالتقدم والاقتراب من المرمى لكن دون جدوى لغياب اللاعب المهاري القادر على اختراق الدفاع مع مرور الوقت وسط رغبة المنافس في إنهاء اللقاء بالتعادل وسيكون ذلك بطعم الفوز قبل أن يقضي مهند علي على آماله من كرة مر بها من المدافعين والوحيدة التي اخطأفي تقديرها الحارس لتمر وتهز الشباك في الوقت المطلوب ومعها اشتعل الملعب حماسا بالفوز المهم .

دور المدرب

ومطلوب من المدرب الوقوف على الاداء الغير منظم والأخطاء المتكررة في تمرير الكرات الى منطقة جزاء الاخير ومراجعة التشكيل وصولا إلى الافضل والثابت لتعزيز حالة الانسجام من الآن قبل دخول المرحلة الأخرى ولحسم مهمة التأهل بدون تأخير وتعقيد عندما سيكون امام فرصة يتوجب اغتنامها بدون تسويغات وبات المنتخب الوطني امام فرصة مثالية بعد تعزيز موقعة في صدارة مجموعتة اثر فوزه المذكور عندما اسعد جمهورة الكبير بالخروج بالعلامات الثلاث بالفوز الثالث تواليا مدعوما بعاملي الارض والجمهور كما يمتلك الافضلية الفنية بتسجيل سبعة اهداف وعليه هدف ومطلوب اللعب بحماس وان يظهر الفريق قويا في جميع المباريات وان يقوم الكل بدورهم وبالمستوى الذي يطمئن الشارع المتلهف بجنون للتاهل وفي ان يستمر الفريق ويقوم بما علية وان يكون اكثر فاعلية لخطف نتيجة الثلاثاء من خلال تقديم الاداء والمستوى وكل ما كانا جيدان سيمنحان الفريق الفوز الذي علية فرض التفوق وعكس الافضلية والتحلي بالانسجام والقوة لتحقيق الفرصة المواتية وان يلعب المنتخب دور المتاهل من الآن تحت أنظار شعب كامل يامل ان تاتي خطواتة متوازنة هذة المرة كما يجب واغتنام الفرصة بل إنها فرصة كبيرة الحدث الذي يجول في عقول الكل والشغل الشاغل وزادت الرغبة بعد قرار الفيفا بزيادة عدد الفرق المؤهلة .

خطوات التاهل

وتتأهل للمرة الأولي ثمانية أو تسعة منتخبات آسيوية في المونديال بعدما أجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات على نظام التصفيات حيث تمتلك قارة آسيا ثمانية مقاعد ونصف في النهائيات العالمية بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 من32إلى 48 منتخبًا.وسيكون لقارة آسيا ثمانية مقاعد مباشرة إلى جانب مقعد في الملحق العالمي بعد أن كانت أربعة فقط بالإضافة إلى الملحق. وتمر عمليةالتاهل لفرق اسيا ضمن اربع مراحل عندما انتهى الدور الأول الذي ضم 22 منتخباً مصنفة من 26 إلى 47 على صعيد القارة الآسيوية تقابلت عبر مواجهتي ذهاب وإياب وحجز الفائز فيهما مقعده في تصفيات المرحلة الثانية التي تتواصل الان بوجود 36 منتخباً وزعت بين تسع مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتي الذهاب والإياب، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه إلى المرحلة النهائية الحاسمة.وستحصل هذه المنتخبات الـ18 على مقاعد مباشرة في بطولة كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية وسيتم في الدور الحاسم، توزيع المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ليتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم في حين تتجه المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة إلى ملحق آسيوي.ويضم الملحق الآسيوي ستة منتخبات تتنافس فيما بينها على مقعدين مباشرة مؤهلة للمونديال إذ يتم تقسيمها على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تشارك بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ويتأهل المتصدر إلى المونديال في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي.