قال أحد التدريسيين في جامعة بغداد ان عملية ملاحقة وقتل العقول العراقية المبدعة و دفعها إلى الهجرة ما هي إلا مؤامرة ما زالت تنفذها جهات اجنبية معروفة ومن خلال اخطبوط رهيب لجعل العراق بلداً متخلفاً وخالياً من الخبرات والكفاءات .. حيث ان هذه الظاهرة ستصيب المجتمع بالشكل التدريجي لان العلماء العراقيين والكفاءات والعقول المبدعة لهم مكاناتهم الخاصة في المجتمعات الغربية.. وناشد المرجعيات الدينية وكافة رؤساء الطوائف والاديان والمسؤولين في الدولة مشاركة كافة الجهات ذات العلاقة، بما فيها مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ومجلس النواب لاتخاذ ما يلزم لحماية المؤسسات العلمية والصحية والتربوية والثقافية من أفراغها من الخبرة والكفاءة والعقول المبدعة .