بغداد ـ الدستور

زار قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي فرقة المشاة السابعة عشرة، يرافقه قائد عمليات الكرخ. وقال بيان لاعلام وزارة الدفاع ان "قائد الفرقة وعدد من آمري التشكيلات والوحدات وضباط الركن ضمن الفرقة كانوا في استقبال قائد العمليات البرية الذي ترأس وفور وصوله مؤتمراً أمنياً موسعاً، أكد خلاله على الحيطة والحذر والاستعداد القتالي، بعدها قدم آمرو التشكيلات والوحدات ايجازاً مفصلاً عن قواطع المسؤولي"..وأصدر قائد القوات البرية "جملة من التوجيهات، اهمها الحفاظ على متطلبات الاستعداد القتالي وجاهزية القطعات من كافة النواحي".كما أكد المحمدي "على دور الآمرين الذي يجب ان يكونوا قدوة وعلى كل امر ان يجسد مبدأ (الوحدة بأمرها)، مع قيامه بمتابعة الشؤون الإدارية للمقاتلين من خلال اجراء الزيارات المستمرة لهم وكذلك متابعة معاملات الشهداء والجرحى".فيما اعلن جهاز الامن الوطني الاطاحة بـ إلارهابي المكنى بـ"ابوياسر"شمالِ بغداد بعد قيامه بشراء قطع اراض وتجهيزها كماضافات. وذكر اعلام الجهاز في بيان ان "قوة من جهاز الأمن الوطني نفذت عملية أمنية وفق مذكرة قضائية أسفرت عن الإطاحة بالناقل الرئيسي لما يسمى قاطع شمال بغداد إلارهابي المكنى (أبو ياسر) عمل بصفة ناقلٍ رئيسيٍ وكلف بمهام عدة منها: - نقل والي شمالِ بغداد المقتول(أبو ماريا) إلى منطقة التاجي بعجلته الخاصة.  -  نقل أسلحة ونواظير ليلية وهواتف ومواد لوجستية بين المضافات في منطقة التاجي. - تكليفه من قبل ما يسمى العسكري العام في قاطع شمالِ بغداد بشراء قطع أرضٍ وبناء مخزن وغرف بداخلها في التاجي. واضاف، البيان أن "الجهد الإستخباري العميق أفضى إلى الإطاحة به وإحالته إلى القضاء".