يعاني المواطنون الساكنون في المحلة 758 الشماعية من صعوبة كبيرة في التنقلات والمواصلات للوصول الى اعمالهم ومدارسهم وكلياتهم في الوقت الحالي، حيث يكلفهم التنقل الكثير من المبالغ، فضلا عن اهدار الوقت، وذلك نتج منيجة نشوء احياء متعددة في المساحات الفارغة، مما تسبب في أغلاق منافذ الدخول والخرو المحلة، كذلكنتيجة وجود الحواجز الكونكريتية، لذا يكون التنقل عبر سيارتين منفصلتين للوصول الى مدينة الصدر او من الجهة الثانية باتجاه منطقة العبيدي وشارع بعقوبة القديم.ومن يريد الذهاب او الاياب من المنطقة، يتوجب عليه صرف مبلغ اجور نقل تبلغ الفي دينار للوصول الى مدينة الصدر او العبيدي قبل التوجه الى مبتغاه، في حين ان اغلب سكان المنطقة هم من الموظفين والكسبة والطلبة.واشير الى ان مصلحة نقل الركاب ذي رقم(40) كانت لها مساهمتها في تسهيل النقل في المنطقة، حيث تم تسييرها بين الشماعية وبغداد الجديدة لكنها اختفت من الخدمة في السنوات الاخيرة.وبودي الاشارة الى ان "منطقة الشماعية ومن ضمنها محلة 758 واحدة من الاحياء السكنية التي ظهرت في أطراف المدينة نهاية عقد السبعينيات ووفق مواصفات التخطيط العمراني لمدينة بغداد"، وقد تم تجهيزها بكافة الخدمات من البنى التحتية وبشكل جيدا جدا ومنها على سبيل المثال الكهرباء والماء وشبكة الصرف الصحي الذي نفذته شركة هندية، لكن الغريب في الامر ان امانة بغداد تلكأت طويلا في تنفيذ شارع رئيس يمتد طوله حوالي ( 100 متر ) يربط المنطقة بتقاطعات 9 نيسان كان من المؤمل تنفيذه عام 1980 لكن نتيجة ظروف الحروب والحصار أُهمل وتلاشى هذا المشروع ولم تعد الحياة اليه.يرجى من الجهات المعنية اعادة المشروع الى الحياة وتنفيذه خدمة للمواطنين.

احمد الغانم