بغداد ـ الدستور

أكد رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي أن الجيش العراقي سيبقى حاميا للدستور العراقي وداعما للعملية السياسية والديمقراطية في العراق، فيما أشار إلى ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس كان مثالا للجندي العراقي المطيع.وقال الغانمي في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني بمناسبة مرور 40 يوما على استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني : إن “الشهيد المهندس كان مثالا للجندي العراقي الأصيل والمطيع بكل معنى الرجولة والتضحية”، مبينا أنه “قاتلنا سوية ودمجنا ساعات الليل والنهار وكان شعارنا الأول تحرير الانسان والأرض”.وأضاف الغانمي، أنه “كان للقادة الشهداء دور مؤثر في زف بشرى النصر”، لافتا إلى أنه “لولا تضحياتهم لما بقي العراق سالما ولما عاد للصف العربي والدولي”.وأكد الغانمي أنه “سيبقى الجيش العراقي الحامي للدستور والداعم للعملية السياسية والديمقراطية وستبقى هامات العراق مرفوعة”.فيما اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض : ان اغتيال قادة النصر ..جريمة ضد سيادة البلد.وقال في كلمة له ممثلا عن رئيس الوزراء بانطلاق فعاليات الحفل التابيني لهيئة الحشد الشعبي بمناسبة اربعينية القادة الشهداء : لابد من ان ننطلق من تابين الشهداء بالطريقة التي ابنت بها المرجعية الدينية العليا القادة الشهداء ونشهد بالخطبة الكريمة بشديد المواساة ووصفتهم بقادة نصرنا على الارهاب.واضاف الفياض : نحن في الهيئة نقف اجلالا واكبارا لهذا الشعب الذي يستحق منا كل التضحية والفداء والذي عبر عن وفائه للشهداء بتلك الوقفة العظيمة التي هزت العراق من اقصاه الى اقصاه .واوضح ان : مع دعوات طلب الاصلاح ومكافحة الفساد وقف الشعب من الجريمة التي حدثت موقفا واضحا كبيرا لانها ضد سيادة البلد وقال الشعب صوته المدوي مثيرا للوعي والادراك الذي لم يدركه الاشرار .واشار الفياض الى ان : مفاعيل ومحركات الشعوب عظيمة وغير ظاهرة في اغلبها وهي تتجلى في الاوقات المهمة عبر التضامن الشعبي الكبير ومشاعر الملايين ضد هذا العمل الاجرامي ومن قام به كانت تعوزه الحكمة.وتابع : ان استثارة الشعوب امر كبير جلل ومانراه اليوم من صفحة القرن استفزاز للشعوب والاستهانة بردود افعالها وشاء الله ان يكون يوم استشهاد القادة استعادة العراق وعيه دون النظر لقيمه بعيون الاخرين بل بعيوننا ولايستطيع احد ان يصور مانريد ان نراه بعين الحقيقة والواقع.