خانقين ـ حبيب فرج

معلمي وموظفي خانقين اطلقوا حملة لجمع التواقيع والمطالبة بتوطين رواتب موظفي الاقليم في المصارف الحكومة المركزية ، ورفض مشروع حسابي (هه ژمارى من)،  الى ذلك اوضح علي صوفي المشرف على حملة جمع التواقيع:- إن موظفي ومعلمي ومدرسي خانقين الذين يتقاضون رواتب على وزارات حكومة اقليم كوردستان، يطالبون بتفعيل قرار المحكمة الاتحادية، بضرورة توطين رواتب موظفي إقليم كوردستان في المصارف الاتحادية،  ورفضهم بتوطين رواتبهم على مشروع حسابي ـ (هه ژمارى من) في المصارف الاهلية، وأضاف صوفي نحن مع قرار توطين رواتبنا في المصارف الاتحادية  وتحديدا في مصرفي (الرافدين والرشيد)، ولكون خانقين ومصارفها ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية، فإن الأمر أسهل مما عليه في باقي مدن إقليم كوردستان، واشار صوفي ان هذه الحملة تستمر لمدة سبعة ايام ، وان عدد الموقعين والمؤيدين للحملة وصل اكثر  من الف وخمسمائة  توقيع لحد الان وباقي ثلاثة ايام اخرى للحملة، مشيرا ان هذه الحملة تستمر مع الحملات المماثلة في محافظة السليمانية وكرميان وحلبجة.   فيما تحدث الينا ( يوسف برهان احمد) احد معلمي كردستان اليوم جئنا للمشاركة في هذه الحملة، هدفنا ورسالتنا محددة وواضحة وهو توطين الرواتب في المصارف الحكومية التابعة للحكومة الاتحادية مثل مصرفي الرافدين والرشيد، قائلا نحن في خانقين محرومين من كل الامتيازات والحقوق مثلا قرارات الاخيرة في مجلس الوزراء حكومة كردستان بتوزيع قطع الاراضي على موظفي ومعلمي كردستان، فنحن اداريا على محافظة ديالى لا يشملنا هذه الفقرة، بالإضافة الى عدم شمولنا بكثير من الحقوق والامتيازات ، موضحا اننا نرفض توطين رواتبنا في مصارف اهلية كون هذه المصارف معرضة الى الافلاس او غسيل الاموال .