عبدالواحد محمد

روائي عربي

..........

شاعر كبير ويحمل في قلبه كل معاني السلام  المؤمنة بالإبداع والقدرة علي بلورة هذه  السمات في  فلسفته القائمة علي السفر بين دروب  الرواية العربية  من المحيط إلي الخليج  بكل لغات السلام باعتباره  سفيرا  ورئيسا لمنظمة السلام الدولية  الشاعر العراقي الكبير  كاظم الوحيد العنزي الذي جعل من  مصر العروبة حاضنة  لكل روافد السلام التي هي  تاريخها وجوهرها الإنساني كبلد حضاري ووطن للجميع 

عبدالواحد محمد روائي عربي

والشاعر العراقي الكبير كاظم الوحيد العنزي   له اسهمات لا تعد ولا تحصي في مجال السلام والإيمان  بالكلمة المبدعة القادرة علي بناء جسور من  ثقافة جادة وراقية  ومن كلماته الشعرية التي استوقفت  كاتب تلك السطور المتواضعة 

أنظرُ إليك من بعيدٍ

وصمتي يعتلي خجلي

تسألني عينايّ

أهو الذي كان في المُقلِ ؟

أهو الذي سقطتْ

لأجلهِ الدموع ..؟

واشتعلتْ الأصابعُ

لَهُ شموع ..

لاريب يجسد ابن الرافدين  الشاعر الكبير كاظم الوحيد العنزي فلسفة سلام ووئام  وهو يعمل بكل جهد ودأب  تحت مظلة السلام والتسامح والآخر وهذه  نهج  ومظلة الرواية العربية الداعمة للسلام والوطن

وتحت شعار ( معاً .. من أجل السلام والإنسانية ) تنظم منظمة السلام الدولية للنوايا الحسنة والإغاثة الإنسانية وبالتعاون والتنسيق مع منتدى أوروك الثقافي الدولي وشركة طيبة للملتيميديا والدعاية والإعلان ملتقى الرواد الدولي للسلام والسياحة بنسخته الثالثة والمزمع اقامته في قاهرة المعز للفترة من 1 جوان يونيو 2024 ولغاية السادس منه ويتضمن عدة جوانب منها ثقافية وفنية وأدبية وسياحية اضافة إلى مبادرة إنسانية لدعم الأطفال الأيتام في احدى دور الأيتام في القاهرة وتجدر الاشارة ان هذه لم تكن المبادرة الأولى للمنظمة وسفرائها وأعضائها بل سبق وان زارت مستشفى امراض السرطان المرقم 57357 وقدمت الدعم المادي والمعنوي لهم اضافة إلى دعمها إلى دار السابقون الأولون للايتام ..

وقد تحدث  الشاعر الكبير  العراقي د . كاظم الوحيد العنزي رئيس المنظمة ومدير المهرجان عن اهمية الملتقى ونسبة المشاركة الدولية التي ستشارك في هذا الحدث الكبير وسبب اختيار مصر العروبة لاقامة هذا النشاط واهمية مصر كونها حاضنة للامة العربية وبوابة السلام لكل العالم .

كما تحدث الاستاذ سامي عبدالعزيز عن فعاليات الملتقى المتنوعة والاستعدادات لاستقبال ضيوف مصر بشكل يليق بمصر وارثها الحضاري والتأريخي وليعلم الجميع ان مصر سباقة  دوما  ودائما  كعهدها لاحتضان اشقائها واصدقائها وكعادتها تفتح باب قلبها للمحبة والسلام قبل بوابة الحدود .

ولاريب  للمنظمة انشطة إنسانية  قائمة علي الرغبة الدائمة في دعم كل   نوازع  الخير والسلام  والبناء الثفافي الراقي 

وايضا جهود  ومبادرات عديدة في تونس والعراق ولبنان وسوريا وغيرها من الدول العربية من منطلق فلسفة السلام الداعمة  للانسان  في كل دروب  الحياة.

والرواية العربية تكتب دوما ودائما العديد من تلك الصفحات السردية بين لقاء  وحوار وقصة  وقصيدة  الخ من منطلق ثوابتها الحاضنة لكل ماهو إبداعي راقي وقائم علي السلام  وبذل الجهد من أجل دعم  ثقافة وطن .

متابعتان

الاحساء

زهير بن جمعه الغزال