غالباً ما نتسائل والكثيرون غيرنا يتساءلون الى متى هذا التوقف بعجلة الانتاج ومن المستفيد غير الأعداء ودول الجوار لماذا لم تلتفت الحكومات المتعاقبة لحل مشكلة العاطلين وخاصة الخريجيين منهم ؟! قليل من صحوة الضمائر الميتة وقليل من الوطنية وقليل من الغيرة جديرة بحل الأزمات والمشاكل التي تبدو مستعصية وحلها ليس مستحيلاً صدعوا رؤوسنا بالتعيينات سنين طويلة وغالباً ما تكون تلك التعيينات عقوداً خدمية أو أدارية ولا طائل من ورائها وتزيد من الترهل في أجهزة الدولة، ويتركون المعامل ولا يعيدون تأهيلها وراء ظهورهم وتزداد المشكلة تعقيداً سنة بعد أخرى وربما تؤدي لاسمح الله إلى الأنفجار (فكثرة الضغوط تولد الانفجار) الكاتب والشاعر والأديب والعالم والمثقف أصحاب رسائل ولا يوجد أي منهم بدون رسالة ورسالاتهم غالباً ما تكون أصلاحية والخير للمجتمع وهم يمثلون زبدة الثقافة والأدب ويعملون الخير لشعوبهم وأوطانهم ، فاستعينوا بكفاءاتهم وخبراتهم وتوجيهاتهم ومقترحاتهم .. اللهم بلغت اللهم فاشهد.

سامي حاتم