النـص : من الأمثال السائدة التي ما زالت ألسن اللامبالين ترددها (الاعين رأت ولا أذن سمعت) !! وذلك من أجل أن يتجنب الكسالى المشاركة في معالجة المشاكل والأمور الطارئة ويحدوا من انتشارها واتساع أضرارها ونتائجها ... ومن المؤسف والمعيب حقاً أن يتجنب (المعنيون) معالجة العوارض قبل أن تتسع أضرارها ويتعذر علاجها ...وهذا ما حصل فعلاً قبل أيام أمام مركز شرطة البياع في حي الاعلام (شارع ١٦ محلة 829) .. حيث تعرضت (صوندة) الماء الرئيسية إلى الكسر ، وأخذت المياه بغزارة ولا تزال ، ولا أحد (ذو ضمير ) من منتسبي المركز أو المارة يتدخل لمعالجة هذا العارض ويحد من هدر المياه، أو يتصل بشعبة صيانة المياه لمعالجته ...والغريب أن أحد موظفي بلدية الرشيد العائدة الى أمانة بغداد قد شاهد هذا العارض والمياه التي تهدر منه .. ولم يحرك ساكنا ولم يوعز لشعبة الصيانة بالأسراع لمعالجة الأنبوب !! افالي متى تظل هذه المقولة تعتلج في صدورنا ، ولا حراكاً ولا خلاصاً منها ، والوضع يزداد سوءاً وتفاقماً الا نرى امام اعيننا السلبيات والاخطاء ونغض الطرف عنها ، وكأن لم يك شيئاً ؟! والى متى نبقى تردد عبارة .. (أنه شعليه) ؟! انها بعض اسباب تقهقرنا وانحدارنا مع الأسف .. فهل من مغيث ؟!
عدنان سلمان
|