** الكثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي غير محصنين من الانسياق وراء مجالات غير متكافئة مع آخرين لا يمثلون لهم انداد على المستوى الثقافي او الوعي، لخطورة اطلاق العنان لمشاعر البداوة وخطاب الجاهلية وكيل الاتهامات وتداول الاخبار غير الصحيحة او فبركتها من قبل قلة من أصحاب الأغراض المشبوهة لأذكاء الفتن واثارة النعرات وعليه وعلينا تفعيل الرقيب الذاتي الاسري والمجتمعي والرسمي لايقاف الغباوة على لغة المنطق والعقل.

** يسيطر على اغلب المتقلدين لمواقع المسؤولية المتقدمة وهم السلطة المستبدة الذي يدفع بهم للاعتقاد بأن المؤسسة التي يديرونها هي احدى ممتلكاتهم الصرف بما يؤهلهم لاقران كل خطوة فيها بالقدرة الشخصية للمسؤول وامكانياته في الادارة ليلغي بذلك خاصية فريق العمل وكفاءته للمساعدة في الوصول لمنجز يحسب للمؤسسة وليس للاشخاص فيها.

** حل مشكلاتنا ابسط واسهل بكثير مما نتصور ، كل ما علينا هو مغادرة التنافر الذي اسس على اوهام لاوجود لها الا بالمخيلة المريضة والنفوس الضعيفة ، والبحث عن نقاط التجاذب وهي كثيرة لو توفرت النية للخلاص مما نحن فيه ، وليس امامنا الا التمسك بمشتركاتنا للعيش تحت سقف وطن واحد.