أبيض و أسود |
فن |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
أبيض
جميل ٌ أن يسعى المسرحيون لتقديم عروض مسرحيّة تحاكي الجمهور العراقي ببساطة وتفاعل , فتأخذ من قضاياه مادة للنكتة والفرفشة والضحك من أجل صناعة الفرح والابتسامة وخلق جوّ من التفاؤل والأمل , من خلال نصوص مسرحية كوميدية يحضرها جمهور كبير من العائلات والمتذوقين والمتابعين , وهذه العروض المسرحيّة لا تمثل فقط فضاء للإضحاك والفرفشة وإطلاق النكات على الجمهور , وبالتالي صناعة الفرح فقط , بل تسعى لأن ترصد حالات وتنقد مواقف وتتحدث عنها بلغة مسرحيّة كوميدية تكون هادفة , لتوعية وإرشاد أبناء المجتمع حيث تبنى المواقف الساخرة على رؤى وأحداث تدلّ على معاني إنسانيّة يتم التعامل معها بأسلوب مبسّط مقبول من الجمهور , وبالتالي تحقيق الهدف الفكري والجمالي معا.
أسود
بعض النصوص المسرحيّة , التي تأخذ مادتها ومفردات حوارها من الشارع العراقي , تبالغ في الإسفاف والتدني حدّ إحراج العائلات التي تحضر العروض المسرحية الكوميدية , ويكون الإضحاك فجا غير مستساغ ويفقد العمل رصانته وجديته , وكذلك ينزل بالكوميديا إلى السطحية والضحالة وبالتالي تجعل المشاهد مشمئزا , وهذا النوع من الأعمال المسرحيّة يبتعد عن فن الكوميديا العميق المبني على التعامل مع الأحداث والمواقف الساخرة بحرفيّة عالية ووعي عميق لعملية صناعة فن الكوميديا الذي يصعد بالجمهور الحاضر إلى فضاء التعبير بأرقى أساليبه , وبالتالي يكون الضحك نتيجة مزدوجة , لا يأتي من فعل سطحيّ ساذج أقرب للتهريج والمجانية في التعبير وارتجال النكات الرخيصة أحيانا. |
المشـاهدات 21 تاريخ الإضافـة 14/04/2024 رقم المحتوى 43712 |
أبيض و أسود |
بـ"الأبيض".. منتخبنا الأولمبي يواجه فيتنام غداً في ربع نهائي كأس آسيا يوم غدٍ الساعة الثامنة والنصف |
أبيض و أسود |
من وحي الذاكرة عبد الزهرة أسود .. رحلة الوفاء من البداية حتى الاعتزال في نادي الأمانة |
الحضور العراقي في بطولة آسيا تحت 23 عاما.... مسقط تبايع أسودنا أبطالا والدوحة تأتي ببطاقة ريو دي جانيرو |