تقوم الجهات الخدمية بتنفيذ العديد من الأعمال والمشاريع دون أن تصنع (علامات دلالة أو تحذير) ولا تحيط مواقع العمل بأسيجة سلكية أو الواح معدنية، وهذا ما يؤدي الى تركيم وانتشار الأنقاض ومواد الانشاء وتعرض معدات العمل الى العبث والانتشار بشكل عشوائي، مسببة ارباك وعرقلة حركة المواطنين والمركبات ، إضافة الى الأضرار البيئية التي تنجم عنها.. وفي اغلب الأحيان يتوقف العمل في تنفيذ هذا المشروع أو ذاك قبل انجازه لأسباب ومبررات عديدة يفتعلها المقاولون أو المشرفون على تنفيذ العمل... مما يجعل المشروع عالة على المواطنين و مصدر ازعاج الأصحاب المركبات .. لذا نتمنى من الجهات الحكومية التي تمنح العقود للمقاولين والشركات أن تكون حازمة في متابعة العقود وحريصة على دقة الأداء والتنفيذ وتلزم المقاول او الشركة باحترام مواعيد الأنجاز المثبتة بالعقود المبرمة ولا تتركها بدون حساب أو عقاب حتى لا تصبح هذه المشاريع مصادر امتعاض المواطنين وانتقادهم بدلاً من تحقيق أحلام المواطنين في معالجة الاختناقات وتطوير الخدمات في ارجاء العاصمة بغداد أو في المحافظات.

المواطن لؤي عبد الرشيد / بغداد