بغداد ـ الدستور الرياضي

عانى الجوية وانقاد لتعادل بطعم الخسارة بهدف امام ضيفة نفط ميسان في الجولة 22لدوري المحترفين قبل منح الغريم الشرطة الانفراد بالصدارة بفارق نقطتين 51 الاكثر استفادة من النتيجة التي خذل فيها لاعبو الجوية جمهورهم الذي انتظر ان يستعيد الفريق الصدارة بالاستناد إلى تفوقه في اخر مواجهتين بالفوز ذاهبا في الدوري برباعية نظيفة والاربعاء الماضي بثلاثة اهداف في الكاس لكن الفريق لم يقدم المستوى المنتظروالحد من خطورة الضيف الذي ظهر بالصورة و صعب الامور بسبب التمركز الجيد اللاعبين والسيطرة على معظم اوقات اللعب وحاول استغلال اندفاع لاعبي المنافس وشن هجمات هدد فيها المرمى لكنها لم تجد من يترجمها قبل ارغام الجوية الوقوع في فخ النتيجة التي لم يكن اشد المتشائمين من جمهور التي لم يكن اشد المتشائمين من جمهوره و المراقبين يتوقعها لأكثر من سبب ولان الفريق لم يكن على الموعد و يبدو لم يأخذ المقابل بالأهمية ليتلقى ضربة موجعة ومواجهة الموقف الأكثر مرارة ودخول التحدي الحقيقي من تلك الليلة التي زادت فيها المواجع و اختلفت فيها الامور مباشرة وباتت الامور اكثر صعوبة امام مهمة استعادة الصدارة كونة سيواجه مباريات صعبة وقوية في ظل تاجج الصراع على تعديل وتحسين المراكز كما زادت مخاوف العشاق من الاقصاء من بطولة الكأس بعد انقلاب الآية في الدوري حينما فشل في تحقيق الفوز امس الاول ومعها تاثر اللاعبين بالنتيجة وسط تصاعد مواجهة مخاطر المباريات القادمة وبات الامر ليس بالسهل اطلاقا ولانة سيواجه صعوبات كبيرة قادمة لامحال عندما سيلعب قادم المقابلات تحت ضغط الجمهور والنتائج واستعادة الصادرة وهذا يحتاج إلى الاستقرار والتسلح بالثقة بعد الترجل من القمة في لحظات غير متوقعة فيما يرى جمهور ميسان انها مباراة مهمة اتت في الوقت المناسب واستحق الفريق التعادل والحد من تفوق الجوية الكبير من مدة وعاد بنقطة غالية ابقت الفريق في المركز الحادي عشر28 .واصل النجف نتائجه المهمة والجيدة بتغلبه على مضيفة القاسم بهدفين لواحد عندما تقدم بهدف محمد داود د32 قبل ان يدرك المضيف التعادل عن طريق اغودي د60قبل ان يعود صاحب هدف التقدم وحسم المهمة على اكمل وجه النجف بهدف الفوز د75وإضافة النقاط الثلاث للرصيد34 وقفز للمركز السادس الافضل منذ بداية الدوري وسط اهتمام جمهوره في ظل تحسن المستوى وبفضل وجود اكثر من ورقة رابحة أخذت تدعم النتائج وتوازنها بثلاث جولات دون خسارة قبل العودة من ملعب كربلاء بالفوز التاسع وجعل الامور تسير بالاتجاة الصحيح ويبعث الأمل في التقدم في الترتيب فيما فشل القاسم تفادي الخسارة وتحقيق الفوز الثاني بعدما تغلب على اربيل الدور الماضي قبل ان تستمر معاناته بسبب ارتفاع معدل الهزائم الى عشر التي دفعتة للمركز الثامن عشر من وقت والبقاء في المنطقة الحمراء متأخرا بخمس نقاط من المركز السابع عشر ولازال يفتقد للحلول وسط مضاعفة المشاكل بسبب ارتفاع النتائج السلبية وقاد اوكيكي النفط إلى فوز متوقع على متذيل الترتيب بهدفة الذي سجلة د73 قبل استعادة توازنة عقب خسارة النجف ذهابا ويستعيد دورة بسرعة في ظل وجود عدد من اللاعبين المهمين والحاسمين ولازال الفريق يظهررقدراتة الهجومية ويلعب بشكل منظم واستمر يتابع المباريات ويسيطر عليها بفضل طريقة اللعب التي اعتاد يقدمها من خلال التوليفة التي يعتمدها باسم قاسم من جانبة استمر الوسط بدون فوز للمرة 22في افشل مشاركة منذ الصعود بقطار الدوري ولم يظهر ولو مرة من عكس نفسة في كسر دوامة النتائج والابتعاد عن مشاكلها المحبطة كثيرا لابل زاد الامر تعقيدا امام فرصة البقاء وبات الفريق بحاجة لإظهار ما يقدر علية امام ما تبقى من مباريات وإمكانية استغلالها كلما امكن انطلاقا ولان لا شيء مستحيل لكن المهمة تحتاج الى السعي والتفكير والعمل الجدي ومحاولة طرد الخوف الذي انتشر في جسم الفريق العليل وذلك بسبب تدني اداء الفريق السلبي من البداية مع اتساع شعور التراجع المستمر.وانتزع الكرخ نقطة ثمينة من مضيفة دهوك بعد انتهاء لقائهما بالتعادل بدون أهداف وكان اقرب للفوز بعد ما ارتفع نسق الاداء مع مرور الوقت ومتابعة الاداء بشكل واضح وفرض السيطرة على مجريات اللعب والاستحواذ على الكرة مستغلا تراجع وتبعاد خطوط الفريق المضيف الذي ظهر عليها التراخي وضعف الحماس والقوة كما لم يقدم ما مطلوب منه وسط تراجع فرص التهديف حتى في ملعبة في المركز الخامس 34 فيما رفع الكرخ بالنقطة رصيدة الى23 والتقدم للمركز الخامس عشر مواصلا صحوتة الاخيرة بدون خسارة من اربع مباريات عندما تعادل ذهابا بدون أهداف مع أربيل ومع الطلبة بهدف قبل قهر الميناء بثلاثة اهداف لواحد وهذا شيء مهم كلما يتحسن الاداء تاتي النتائج المطلوبة ومحاولة الابتعاد عن مناطق الخطر ويامل ان يستمر بالاستفادة من مبارياتة والفوز سيكون بست نقاط بعد فترة الاحباط التي عانى كثيرا منها وسط مخاوف ادارة كريم حمادي في ان تسير الاموربما يضمن البقاء هدف المشاركة واستعاد الحدود توازنة عقب خسارة الشرطة بهدفين وقبلها الإقصاء من الكاس في ملعب الميناء عندما تغلب على نفط البصرة في عقر دارة بهدفين لواحد سجلهما المحترف داكوستا في الدقيقتين 3و26فيما قلص الفارق لأصحاب الأرض حسام مالك د45 ليتقدم الحدود للتاسع32 فيما سقط البصرة مرة أخرى في ملعبة وعاد يفقد السيطرة على مباريات المدينة ومعها نزف النقاط ويقف على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط بعد تلقي الخسارة الحادية عـــــــــــشرة والاستـــمراروللعب بهذة الطريقة سيجعل من الفريق مواجهة خطر البقاء بشكل كبير عندما لم يجد الحلول للتعامل كما يجب مع مباريات الذهاب.