النـص : ** وهم السلطة المستبدة مرض وظيفي لاعلاقة للمهنة به ،بل يتعلق بالثقافة الوظيفية للمسؤول وبأرثه ومخزونه من المكتسبات التي حصل عليها اكاديميا او اثناء تطبيقه لسنوات ، فضلا عن طموحاته وتوجهاته التي قد تتغلب او يرجحها بقصدية على متطلبات الوظيفة المؤسساتية.
** ثنائية حاجات الناس والالتزام بالقانون ما زالت قضية جدلية تحتاج الى تفكيك الاختلاط انصافاً للملايين من المحرومين وتثبيتاً للقانون بما يتناسب والحفاظ على هيبة الدولة باعتبارها الراعي للجميع دون استثناء.
** تعثر ربيع الثورات العربي بسبب عدم اقترانه بالرمزية وأسلم دور البطولة للشعب وقطاعاته التي وجدت نفسها فجأة امام حاجة فعلية للتمثيل في مؤسسة الدولة وهي غير مستعد لها ، لانعدام التنظيم والتخطيط المسبق لهذه اللحظة ولأن الفعل فيها كان جميعاً مما أتاح لتنظيمات الاحزاب القائمة الى الاستيقاظ وقطف الثمار على الحاضر لهذا صارت بعض هذه الثورات تعيد انتاج رموزها مثلما حدث مع السيسي في مصر اما الاخرى فما زالت تعيش الفوضى
|