تعتمد صناعة الورق على كثير من المواد الأولية منها (السليلوز والقطن) وخاصة بعد قطع الاشجار وتنظيفها وتقطيعها إلى الواح ولغرض الاستفادة منها في كثير من الصناعات. وبالنظر لارتفاع كلفة إنتاج المواد الصناعية بصورة تصاعدية استفادت كثير من الدول من البدائل لتقليل كلف الإنتاج.

نود أن نبين ان هناك عدة طرق لجمع الأوراق وإعادة تصنيعها خدمة للصالح العام:

1. دوائر الدولة:

1ـ المراسلات الإدارية أو التي تنتفي الحاجة اليها بعد مرور 5ـ 10 سنوات حيث تقوم لجان إتلاف الأوراق الرسمية بحرقها.

2ـ المراسلات المالية: لنفس الغرض المار ذكره بعد 15 سنة.

3ـ الدفاتر المدرسية: الموزعة على طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية تعاد إلى إدارات المدارس بعد انتهاء الفصل الدراسي بالنسبة للطلاب الناجحين والفصل الثاني للطلبة المعيدين.

4ـ الكتب المدرسية: وخاصة لطلاب المدارس الابتدائية المعرضة الى التلف نتيجة عدم تجليدها وسوء الاستعمال والتي تعاد في نهاية السنة وتجمع مع التالف منها والدفاتر.

5ـ دفاتر الامتحانات المدرسية وكذلك الجامعات.

2ـ القيام بحملة إعلامية لتوعية المواطنين للاحتفاظ بالجرائد والمجلات والكتب والأكياس الورقية وغيرها وتجميعها في أكياس النفايات على ان توزع اكياس النفايات مجاناً كدعم معنوي.

3ـ القطاعات الشعبية/ المحلات التجارية التي ترمي يومياً كميات كبيرة من العلب والصناديق الكارتونية وعند التعذر عن تدويرها تحول الى محطات حرارية لتوليد الطاقة الكهربائية أو محطات تحلية المياه المالحة وعلى النحو التالي: على ان تزود الكابسة بماكنة ملحقة بها تقوم بتقطيعها وكبسها على غرار حاصدات الحنطة.

4ـ من الضروري إيجاد مركز لتجميع الأوراق في محافظة بغداد لتجميع المرسل من المنطقة الوسطى والشمالية وعند الحصول على كميات كبيرة من الأفضل إنشاء معمل لتحويل الأوراق إلى مادة أولية للصناعة أو إرسالها الى معمل الورق في البصرة إما المنطقة الجنوبية فيرسل مباشرة إلى المعمل.

محمد هاشم الحسيني