السبت 2024/5/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
اسود الرافدين يبلغون أولمبياد باريس
اسود الرافدين يبلغون أولمبياد باريس
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور الرياضي

تأهل المنتخب العراقي إلى منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس هذا الصيف، وذلك عقب فوزه على نظيره الإندونيسي (2-1)، ، في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة كأس أمم آسيا لأقل من 23 عاما المقامة بقطر.وسيشارك المنتخب العراقي في المجموعة الثانية بالأولمبياد إلى جانب "الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا".فيما ستلعب إندونيسيا مباراة فاصلة مع منتخب غينيا صاحب المركز الرابع في بطولة أمم أفريقيا.ويتأهل الفائز من مواجهة إندونيسيا وغينيا، للعب في المجموعة الأولى والتي تضم فرنسا وأمريكا ونيوزيلندا.وكان المنتخب العراقي قد خسر أمام اليابان (0-2) في الدور قبل النهائي، فيما خسر منتخب إندونيسيا بنفس النتيجة أمام أوزبكستان في الدور ذاته.وتقدم المنتخب الإندونيسي في الدقيقة 19 عن طريق إيفان جينر، وأدرك المنتخب العراقي التعادل في الدقيقة 27 عن طريق زيد تحسين.وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، حيث نجح منتخب العراق في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول عن طريق علي جاسم. مفصلية أمام نظيره الإندونيسي لتحديد المركزين الثالث والرابع من نهائيات كأس آسيا السادسة للمنتخبات دون 23عاما ً قطر 2024، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس والتي يحتضنها ملعب عبد الله بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة.ويتطلع مدرب منتخبنا الأولمبي راضي شنيشل في مواجهة اليوم المصيرية إلى الظفر بالبطاقة الثالثة المؤهلة مباشرة إلى أولمبياد باريس المرتقب الذي يقام صيف العام الحالي، بعيداً عن سيناريو الخسارة والحصول على المركز الرابع والدخول في حسبة مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا تحت 23عاماً ممثل قارة أفريقيا، وتبدو الفرصة متاحة أمام الطاقم الفني في الإفادة من خدمات جميع اللاعبين بعد أن رفع الاتحاد القاري العقوبات الإدارية عنهم على غرار الحرمان والبطاقات الصفراء.وقد انتظم لاعبونا يوم أمس في الدوحة لأداء التدريبات الخططية والبدنية التي أقيمت في ملعب جامعة قطر، لتطبيق العديد من المفردات الخططية التي من المؤمل تأديتها في مباراة اليوم أمام أندونيسيا الذي يعتمد على الكتلة المتحركة في ثلثه الدفاعي وبزيادة عددية تبعد مسافة 30 ياردة عن حارس المرمى، لتعقيد خيارات التسديد والتمرير على الفريق المقابل، إلى جانب تنفيذ الكثير من الجوانب التكتيكية المتعددة سواء في حالتي الهجوم أو الدفاع ومن مختلف أرجاء الملعب، كذلك عرض الجهاز الفني العديد من اللقطات المختارة من مباريات المنافس أمام قطر والأردن وأستراليا وكوريا الجنوبية وقد ركزت على حالات الانتقال السريع وطريقة تطوير الهجمات في منتصف الملعب إلى جانب تأمين التوازن الدفاعي بعد فقدان الكرة.في المقابل، خطف المنتخب الإندونيسي الأضواء في البطولة وقدم نفسه نداً قوياً لجميع الفرق المشاركة بقيادة مدربهم الكوري الجنوبي شين تاي- يونغ الذي ضم 8 لاعبين من الفريق الأول على غرار ويتان سليمان، ايرناندو آري وريزكي ريدو وبراتاما ارهان، إلى جانب أربعة لاعبين شباب سبق لهم التواجد في المباريات التجريبية الودية، وقد استطاع بفضل هذا التنوع في التشكيل الحصول على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسر أمام قطر 2-0، وفاز على أستراليا 0-1، وعلى الأردن 4-1، وفاز في ربع النهائي على جمهورية كوريا بفارق ركلات الترجيح 10-11 بعد التعادل 2-2.رشح معنيان بالشأن الكروي، منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى اجتياز حاجز إندونيسيا وبلوغ أولمبياد باريس، حينما يلتقيان اليوم الخميس في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما.وقال الدكتور كاظم الربيعي: إنه يجب على اللاعبين والجهاز الفني التعامل مع مباراة اليوم على أنها نهائي، من خلال تحقيق الفوز والحصول البطاقة الثالثة المؤهلة لأولمبياد باريس، والابتعاد عن الحسابات المعقدة في حال نيل المركز الرابع، إذ سيتحتم الذهاب للملحق، مبينا أن الأولمبي الإندونيسي أقوى من الخط الأول، إذ يتميز باللعب المنظم والمهارات العالية والانتقال بسرعة عالية من الدفاع إلى الهجوم، وبذلك يجب الأخذ بنظر الاعتبار هذه الأمور وعدم المبالغة بالتقدم من قبل فريقنا.وأضاف أن على المدرب معالجة الأخطاء التي حصلت في المباريات السابقة لتجنب تكرارها في لقاء الحسم، إذ يعاني منتخبنا من بطء الحركة من قبل لاعبي قلب الدفاع، وعلى المدافعين التركيز على الكرة أولاً وبشكل خاص على اللاعب مع الكرة في دفاع المنطقة، كما عليهم أن يعطوا اهتمامهم ويكونوا واعين لوضعية خصومهم الآخرين من دون كرة ومراقبة تحركاتهم، لكي ينجحوا في مراقبة الكرة والخصوم في وقت واحد، مع تغطية مناطقهم الدفاعية.وفي ختام حديثه بين الربيعي، أن منتخب إندونيسيا يعد مثالا للتطور الذي تشهده الكرة في شرق آسيا، التي رسمت خططا طويلة الأمد، بهدف التقدم التدريجي المبني على أهداف مدروسة وممنهجة، بعيدا عن المجاملات التي أثرت في اللعبة.بدوره ذكر اللاعب الدولي السابق رياض مزهر، أن لقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين، فالفائز فيه سيضمن التأهل المباشر إلى باريس، بينما سيصطدم الخاسر بمواجهة غينيا ممثل أفريقيا في الملحق.وتابع أن الكرة الإندونيسية، تعول كثيرا على الفريق الأولمبي للمنافسة في البطولات القارية مستقبلا بتواجد عناصر مميزة معززة بأسماء محترفة، وبالتالي فإن مواجهته لا تقل صعوبة عن ملاقاة اليابان أو أوزبكستان.وأكمل مزهر أن لقاء اليوم سيحسم بتفاصيل دقيقة بعيدا عن الجوانب التكتيكية، وعلى المدرب راضي شنيشل أن يهيئ عناصره نفسيا وبدنيا، وأن يختار التوليفة الجيدة والطريقة المناسبة لخطف نقاط المواجهة والعبور إلى الدورة الأولمبية المقبلة، بعد الاطلاع على المباريات السابقة للمنافس، بغية التعرف على نقاط القوة والضعف لديه.

 

المشـاهدات 35   تاريخ الإضافـة 04/05/2024   رقم المحتوى 45002
أضف تقييـم