كتب المواطن المتقاعد (ابو حميد) من بغداد يقول: لو كان الوضع الصحي للمتقاعدين يسمح لهم بموزاولة مهن اخرى اضافية لسعى معظمهم الى العمل وعلى مدار ساعات النهار من اجل تلبية متطلبات معيشة عوائلهم وتوفير اجور المولدات والكهرباء ومصاريف الابناء في المدارس والكليات وتكاليف العلاج والدواء الذي تصاعدت اسعاره الى حد الجنون وان غالبيتهم يعانون من الاعمراض مما تحول دون قيامهم باي عمل اضافي شاق.. وقد تنصل المسؤولون واعضاء مجلس النواب عن وعودهم تجاه المتقاعدين التي اطلقوها ايام الانتخابات ومنها سعيهم لزيادة الحدود العليا لرواتبهم واحتساب مخصصات الغذاء والدواء وغيرها من الوعود التي تسهم في تحسين وضعهم المعيشي ولايدري الى متى يستمر ابتزاز منافذ صرف الرواتب الاهلية للمتقاعدين حيث يفرضون مبالغ على تسلم الرواتب بالبطاقة الذكية وبنسبة تصاعدية وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التي قدمها العديد من المتقاعدين عبر القنوات الاعلامية فان الجهة المعنية لم تنفذ اي اجراء للحد من هذا الجشع.. ويتسائل في ختام رسالته هل من الانصاف ان يعيش المتقاعد براتب هزيل ويفتقر لابسط مقومات العيش وبلده يرفل بالخيرات والنعيم؟

المقاعد ابو حميد/ بغداد