كتبنا كثيراً عن ظاهرة تداول قناني الغاز الايرانية في الاسواق وهي ظاهرة رافقت الفاسدين في حلهم وترحالهم وتساءلنا كما تسائل غيرنا عن اسباب الاستمرار في ملء هذه القناني ولم نستغرب ذلك كون اغلب عمال معامل الغاز من نفس طينة الفاسدين وهم مرتشون وفاسدون وليسوا انبياء .. ومتى ما قطع رأس الفساد سيموت الذنب ونحن وغيرنا اكتوى بهذه الظاهرة واوقفنا التعامل مع الباعة المتجولون وتوجهنا الى المحطات الرسمية لبيع الغاز وكفى المؤمنين شر القتال.

سامي حاتم