ان اعداد الشباب وتأهيله لبناء مجتمع والحفاظ عليه وتهيئة الظروف والامكانات اللازمة والعمل على تنظيم الطاقات الشابة لرفع مستوى الخدمات وبناء الاسرة وتقوية روابطها وغرس السلوكيات والاخلاق القويمة في نفوس الشباب وتوفير القيادات الوطنية اللازمة للعمل في مجال المؤسسات الشبابية ونشر الوعي والتعاون بين الشباب واحياء المسابقات الادبية والعلمية والعمل التطوعي لحملات محو الامية او الاسعافات ورعاية الشباب هي مجهودات وقائية تعتمد على تنظيم واعداد هيئات للشباب مثل الاندية والمراكز والمعسكرات لخلق اجواء صالحة لنموهم وكذلك تعتبر علاجية تهدف على المساعدة للارتقاء بالشباب بحياة تسودها علاقات طيبة لنمو شخصية الفرد وتحقيق رفاهيته واصبحت رعاية الشباب ضرورة ملحة لخلق جيل صالح تغرس فيه الشعور بالأمن ولاطمئنانيه وتكوين علاقات طيبه مع الغير بما يرضي المجتمع وهي عملية تربوية متصلة ومستمرة ومتكاملة تعم الشباب في ففراغهم وعملهم والتوجه وفق ميولهم وقدراتهم ورغباتهم وتؤمن فلسفة رعاية الشباب باحترام الانسان كفرد له كرامته وحقه في الحياة وتشعر الشباب بقيمته واذا احترمنا الشباب دفعناهم الى النمو وهيأنا لهم فرص النجاح وعندئذ يصبحون مواطنين صالحين وافراد قادرين على التوافق في حياتهم الاجتماعية وهذه الرعاية تساعد على تحقيق اهداف المجتمع وتدعيم اتجاهاته والتخلص من التفكير الضيق والاناني والعبور الى التفكير الجماعي التعاوني والمجتمع لا يرتقي دون احترام النظم العامة لتعويد الشباب على ممارسة القيادة وتحمل المسؤولية في بعض المواقف والقدرة على التفكير الواقعي بجعل الشباب يعيش في حاضرة ويحدد لنفسه اهدافه على ضوء امكانياته وتمنح هذه الرعاية درجة كبيرة من الدعم المعنوي ويدرك الشاب بأنه غير مهمل ومرغوب فيه ونهضة المجتمع مرهون بنهضة الشباب ويصبح قادرا على الانتاج وقوة الامة من قوة شبابها وهم الدعامة القوية التي يعتمد عليها تطوير المجتمع واعادة بناءه في ضوء القيم العليا والاهداف التي وضعها المجتمع لنفسه.