صحيح ان هناك العديد من المواهب الشابة التي ظهرت في بابل، وبالتحديد في المنتخبات المدرسية لأغلب الالعاب الرياضية، لكنها لا ترتقي، الى مستوى الاسماء البارزة، التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي وحتى الثمانينيات والتسعينيات ،بدليل ان منتخباتنا الوطنية لاغلب الالعاب الرياضية ،كانت تزخر بالعديد من الاسماء الحلية .

 وكانت لها الدور البارز في حصول  منتخباتنا  الوطنية على انجازات ،مازالت وستبقى  خالده في ذاكرة الجمهور  الرياضي ،فليس منا من لا يتذكر نجمه المنتخب الوطني بكرة الطائرة ناهدة عبد زيد ،وزينب علي الكريمي ودلال محسن وغيرهن من الاسماء البارزة التي لا مجال لذكرها لاننا نخشى ان ننسى احدهن.

الدكتورة ناهده عبد زيد قالت ان قلة الدعم المادي انعكس سلبا على مستويات الرياضة النسوية ، بشكل عام وهي مناشدة لجميع المسؤولين الرياضيين بدعم الرياضة النسوية التي كانت في يوم ما القدح المعلى في خارطة المنافسات الخارجية  واضافت د ناهده التي سبق وان مثلت المنتخبات الوطنية خير تمثيل  ان الحلة الفيحاء رفدت المنتخبات الوطنية بأسماء بارزة في العقود الماضية وما زالت تضخ الدماء الشابة الى المنتخبات..

الان هناك توجه من المسؤولين عن الرياضة النسوية بأعاده امجاد الرياضة النسوية وخاصته العاب كره القدم والسلة وبقيه العاب الاخرى اتمنى ان تعود الرياضة النسوية الى سابق عهدها الجميل.