بغداد ـ الدستور

صدقت محكمة تحقيق الخالدية في محافظة الأنبار، اعترافات متهمين بحيازة آلاف الحبوب المخدرة.وأكد بيان للمركز الإعلامي للقضاء : ان "محكمة تحقيق الخالدية التابعة لرئاسة استئناف الانبار صدقت اقوال سبعة متهمين ضبطت بحوزتهم 25 ألف حبة مخدرة"، لافتا إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين تمهيدا لأحالتهم إلى محاكم الموضوع".وتابع البيان ان "محاكم التحقيق في عموم البلاد مازالت تمارس عملها وسط الظروف الحالية لردع مخالفي تعليمات خلية الازمة وممن يستغلون هذه الظروف لتنفيذ جرائم اخرى".فيما صدقت محكمة تحقيق الخالص في رئاسة استئناف ديالى الاتحادية اقوال متهم عن جريمة قتل عمه واصابة شخصين اخرين في قضاء الخالص – الجوبة التابعة الى حي البيادر بمحافظة ديالى.وذكر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان : أن "المتهم اعترف امام قاضي المختص بحصول مشاجرة بينه وبين المجنى عليه (عمه) حول قطعة ارض عائدة له،لافتا إلى أن عمه الاخر وابن عمه كانا متواجدين اثناء المشاجرة ولم تحصل اي اصابات تذكر".وأضاف أن " المتهم اعترف بحضور المجنى عليه في اليوم نفسه مع عمه الاخر وابن عمه بعدما كانوا يحملون (عصي غليظة) اضافة الى (منجل وجلاب) بايديهم وحاولوا الاعتداء عليه بحسب اعترافاته، مبينا أنه كان يحمل مسدس تركي عيار تسعة ملم وقام باطلاق العيارات النارية باتجاههم لغرض تخليص نفسه ما ادى الى قتل المجنى عليه واصابة الشخصين الاخرين".وتابع أن "المحكمة صدقت اقواله وفقا لاحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي وبصدد احالته الى محكمة الموضوع لينال جزاءه العادل".هذا وصدقت محكمة تحقيق بلدروز التابعة لرئاسة محكمة استئناف ديالى أقوال متهم لارتكابه جريمة قتل بسبب نشر محتوى غير اخلاقي مدبلج.وقال المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان : ان "المدان اعترف بارتكابه جريمة القتل بعدما اكتشف ان المجنى عليه هو من قام بدبلجة مقطع غير اخلاقي له ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته في المنطقة".واضاف، انه "تم توقيف المتهم وفق احكام المادة 406 من قانون العقوبات".فيما صدقت محكمة تحقيق البصرة اقوال متهم هدد مفرزة طبية كانت تروم متابعة الحالة الصحية لزوجته المشتبه باصابتها بفيروس كورونا ومحاولته اطلاق العيارات العيارات الناريية اتجاهم.وقال مراسل المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى في البصرة إن " المتهم هدد المفرزة الطبية باطلاق العيارات النارية عليهم في حال عودتهم الى داره مرة ثانية لمتابعة زوجته كونها تماثلت للشفاء ولا يوجد اي مبرر لزيارتها من قبل المفارز الطبية بحسب اقواله".وأضاف أن " المتهم القي القبض عليه بعد هروبه من داره الى البيت المجاور له باوامر مباشرة من قبل قاضي التحقيق المختص".