الخميس 2024/4/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 18.95 مئويـة
العراق سيتجاوز الأزمة خلال شهر مع الالتزم العفو على الابواب .. يشمل السجناء والموقوفين باستثناء الارهابيين
العراق سيتجاوز الأزمة خلال شهر مع الالتزم العفو على الابواب .. يشمل السجناء والموقوفين باستثناء الارهابيين
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

عقدت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا اجتماعها الأول برئاسة رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.وفي بداية الجلسة وبحسب بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء، "تمت قراءة سورة الفاتحة على ارواح الضحايا والدعاء بالشفاء لجميع المصابين"، كما أثنى عبد المهدي على "جهود وتضحيات الملاكات الطبية والتمريضية وشكرهم بإسم الشعب العراقي"، مشيدا "بجهود التوعية وحملات التطوع والتبرع والتكافل الاجتماعي" .وشكر رئيس عبد المهدي "المرجعية الدينية العليا لتوجيهاتها السديدة ، والدول التي وقفت مع العراق بمواجهة هذه الأزمة" .وأكد عبد المهدي، ان "تشكيل هذه اللجنة جاء نتيجة تجربة شهرين من العمل والتقدم الحاصل وتجاوز الصعوبات وتقديم الحلول والتسهيلات اللازمة، مشيدا بعمل لجنة الأمر الديواني ٥٥ التي قامت بعمل كبير" .وتابع ان "العراق اتخذ قرارات مبكرة بشهادة منظمة الصحة العالمية وتحقيق نتائج جيدة في السيطرة على الوضع وقلة الاصابات على الرغم من موقعه الجغرافي وقياسا بدول متقدمة وتمتلك قدرات هائلة" .واستمعت اللجنة "لعرض قدّمه وزير الصحة والبيئة عن تطورات الوضع الصحي وعدد الاصابات والوفيات والاجراءات والاستعدادات في عموم البلاد" .وجرى بحث "الوضع الاقتصادي وتوفير حاجات السوق والمواطنين وتسهيل دخول البضائع والمواد الغذائية المتكدسة في المنافذ الحدودية ، وتوفير الحصة التموينية والتسهيلات الأخرى اللازمة".وتم خلال الاجتماع بحث القرارات التي تدعم جهود مكافحة الوباء وتحد من خطر انتشاره بين ابناء الشعب العراقي ، بما في ذلك المتعلقة بتقييم الوضع في الاصلاحيات ودراسة اصدار عفو عن السجناء والموقوفين من غير مرتكبي الجرائم الارهابية والفساد ، والعديد من القرارات الهامة والعاجلة والتي ستصدر لاحقا .فيما حدد وزير الصحة، جعفر علاوي موعدا محتملا لتجاوز ازمة فيروس كورونا المستجد، فيما أكد أن عدم التزام المواطنين بحظر التجوال الوقائي سيؤدي لانهيار تام.وقال جعفر علاوي، في تصريحات نقلتها وكالة الانباء العراقية الرسمية، إن “الوضع في العراق يعد تحت السيطرة، والأرقام قريبة من الواقع وتخضع لمراقبة صارمة من قبل منظمة الصحة العالمية”.وأضاف علاوي، أن ” ًالمخصصات التي تحت تصرف خلية الازمة كافية تماما لا نحتاج الى شيء حاليا” ً ، مبينا أن “العقبة هي دعم العوائل المتعففة، فيما تعد الجهود المجتمعية التي تبذل كبيرة”.وتابع، أن “ العراق بامكانه ان يتجاوز الازمة خلال مدة قد لا تزيد على الشهر اذا ما شهد التزاما ً ًشعبيا تاما” ً ، محذرا أنه بخلاف ذلك “فإن البلاد يمكن ان تكون امام انهيار تام، واعلان حالة طوارئ، اذا استمر اصرار بعض الشرائح الاجتماعية على عدم الالتزام بحضر التجوال الوقائي، وقد يمدد مرة اخرى، وسيكون ذا اثر حاسم في تطويق انتشار العدوى الوبائية”.وأشار وزير الصحة، إلى أن وزارته “اعتمدت على اطباء عراقيين سبق ان تم تأهيلهم للتعاطي مع وباء انفلاونزا الخنازير” ً ، مبينا أن ” ً جهود القطاع الصحي تلقت دعما ً كبيرا من المرجعية الدينية والوقفين السني والشيعي وجميع الاحزاب السياسية والوزارات”.

المشـاهدات 584   تاريخ الإضافـة 30/03/2020   رقم المحتوى 5495
أضف تقييـم