فوق المعلق وقفة عند نقطة حرجة في التاريخ البشري؟ ---------------------------------- في هذه اللحظة الفارقة ، وتسيّد شعور الخوف المطلق ، والتوجس التام والقلق المزمن ، وسيطرة المجهول على مخيلةnbspnbsp البشر ؟ ، وبقراءة عميقة متانيةً من مختص فيnbsp السياسة والاتصال ومطلّع على علوم اخرى بحكم الدراسة والخبرات المهنية أجدني ملزماًnbsp باحاطة اهلي واصحابي والمجتمع بحقيقة هذه اللحظة الفارقة من عمر البشرية التي اصابتها كرونا بمقتل ، وهي تتحد لتواجه عدواً غير مسبوق وغير مرئي قاهر ، يتمكن من سلب ا ارواح الناس ويقتل أحبتهم ، وانت ترى وتستشعر حجم ونوع الخوف المستمر والهلع غير المسبوقnbsp في عدد من المجتمعات المتقدمة في مستوى الحياة و التحضر ، من أصحاب الدخول الاقتصادية العاليةnbsp ومستوى الرفاه الذي يجعل الحياة اعلى قيمة وادق احساساً وشعور باهمية تواصلها من جديد بوتيرة طبيعية . دون هذا التحدي الخطير الذي يهدد تاريخ الانسانية ، وهي تصل قمة مجدها وارتفاع رخائها ، في الوقت نفسه فان شعوبا اخرى في الطرف الاخر من العالم تكاد تكون غير مكترثة كثيرا ً او تخضع لمنطق لا إرادية حول هذا الوباء الذي يهدد العالم باجمعه.nbsp وبدرجات متباينة ، ففي الوقت الذي تجد شعوب نفسها فيي حال من الاستنفار والمجابهه القصوى ، تجد شعوبا اخرى رغم معرفتها بخطرnbsp الفايروس لكنها تنتظر الخاتمة وكانها قد سمعت بمباريات دولية في كرة القدم ، وتنتظر من يخبرها النتيجة لترتاح !؟ لكن العالم العاقل كله يشعر انه مهدد بوجوده،nbsp ويبحث في ثلاثية متغيرات الظاهرةnbsp من حيث ؛ الاسباب وحجم الضرر والحلول الممكنة ؟ لاشك ان الثوابت المتعلقة بهذا الوباء تتلخص بما يلي؛ أن العالم كله دون استثناء يواجه عدواً خطيراً مشتركاً قادراً على قتل الملايين ويعيد لاذهان البشرية تجربة كوارث وبائية مماثلة حدثت في السابق وهي ماثلة وموثقةnbsp يمكن مراجعتها باي وقت ، ويتمنى العالم ان ينساها ، أن الفايروس قريب منا جميعا بل قد يلامس ايدينا واجسادنا نتيجة للدعاية الضخمة التي قربته منا كثيرا ً جعلتنا نغتسل كل ساعة مرات ومرات ، ولا احد يسلم منه العالم والجاهل الملحد والمتدين الفقير والغني كلهم سواسية في امكانية الشعور بالاصابة ان هناك ضرراً اقتصادياً نفسياً مجتمعيا رهيب، ضرب الاقتصاد الدوليnbsp وكشفnbsp عجز الموسسات الطبية الدولية حيث كانت ، و إن الفايروس متقدم عليها ، وقد يكون منتج متقدم في تصنيعه يفوقnbsp العقل التقليدي . اضافة الى أن العالم يوشك على ان يحترب جراء المناقسةnbsp للتوصلnbsp للقاح مناسب وناجعnbsp دون سقف زمني او مكاني ويسعى لامتلاك معلومات يتمكن من خلالها،nbsp انnbsp يحقق هذا الطرف او ذاك نتيجة في سبق الاعلان عن ذلك الدواء ااموعود بدوافع شتى ، الذي لا يتحمل بعدا ً دعائيا او الاعلان عن عمل دعائي كاذب للاستمالة بل عمل أكيد يذهب اليه الناس للصيدليات لشراءه و للتحصين من المرض او العلاج منه و الذي يشفي حقاً أظن ان هذا الوباءnbsp الذي يعيش بينتا حالياًnbsp ضيفاً ثقيلاً ، هو في بواكير تاثيرهnbsp ، سوف ياخذ مداه اكثر في الضرر في بعض المناطق غير المكترثة له ، وامظاهرة المهددة وتقدير مكافحته علميا وتقنيا وسوف يدفعونnbsp خسائر باهظة جراء اللا اكتراث وستكونnbsp فريدة في حال عدم الاتعاظ ومعاينة فتك الفايروس الذي بجد له حضانة مريحة في مجتمعات لم تتسلح لمقاومته والتطهير المستمر لانتشاره ، الدكتور صباح ناهي لقطة : ممرضة صينية لحظة قيل لها ارفعي الكمامة فقد تخلصنا من الفايروس وكيف تركت الكمامة خطوطا وندوبا ً بوجحهها لتعبر عن ارادة شعب واصرار أمة قهرت الوباء، او في طريقها !!؟ ---------------------------------- كتاب الدستو أضيف بواسـطة : addustor المشـاهدات : 572 تاريخ الإضافـة : 01/04/2020 آخـر تحديـث : 23/03/2024 - 18:45 رابط المحتـوى : http://addustor.com/content.php?id=5564 رقم المحتوى : 5564 ---------------------------------- جريدة الدستور Addustor.com