شكراً _ اطباء _ العراق |
رأي الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب باسم الشيخ |
النـص : تحملوا الكثير ما بين اعتداء وتهكم ونكران جميل ، وقدموا تضحيات كبيرة وهم يقومون بواجباتهم لانقاذ ارواحنا ، وجوبهوا بالجحود وعدم الرضا لكنهم رغم كل ما لقوه يعملون اليوم بمنتهى الايثار غير آبهين بالمخاطر التي تحاصرهم من جميع الجهات. اطباء العراق وابناؤه البررة يثبتون اليوم تفوقهم انسانياً وعلمياً ويواصلون الليل بالنهار جنوداً يقفون في الخندق الامامي لمقارعة عدو غير تقليدي لاتنفع معه كل ترسانات الاسلحة العالمية التي صرفت عليها ترليونات الدولارات لكنها تقف الان عاجزة عن التصدي لكائن لاتراه العين المجردة وليس متمترساً بالاسلحة ، ولايملك بوارج او قاصفات او حاملة طائرات تمخر عباب البحار. اطباؤنا واجهة الانسانية وصدى الضمائر اليقظة لم يعتذروا او تمنعهم المخاطرة من الاقدام ومواصلة الليل بالنهار للتصدي لهذا الكوفيد الغاشم الذي لايفرق بين طفل وشيخ ولا امرأة ولارجل ولا مسلم او مسيحي او يهودي او بوذي ولم يمنع نفسه من التجوال في كل قارات العالم حتى زار اكثر من مئتي دولة ، يتجول بحرية مفرطة بينما يحاصر مليارات البشر ويعد عليهم انفاسهم ، لم يجرؤ احد للتصدي له الا هؤلاء الابطال مشرعين بوجه تغول هذا الصغير الحقير ، ارواحهم مع علمهم المسبق ان من صفاته الغدر والمخاتلة. دروعنا البشرية في خط الصد الاول لردع كوفيد ومنعه من حصد المزيد من ارواحنا ، اخر ما يفكرون به هي ارواحهم التي لم تعد تعني شيئاً لهم امام فرحهم وهم يحتفلون بالتغلب على هذا العدو الشرس حين يتكلل جهدهم بشفاء تام لاحد المرضى ، وهو شعور عظيم بالانتصار لايدركه الا المنتصرون من اجل الانسانية. شكراً لاطباء العراق ، شكراً للكوادر الصحية من ممرضين وممرضات ومحللين وفنيين واداريين ، شكراً لجيشنا الابيض الذي نفخر به. باسم الشيخ |
المشـاهدات 1123 تاريخ الإضافـة 08/04/2020 رقم المحتوى 5841 |
الراصد الجوي علي الجابر الزيادي: عيد الفطر سيكون موحداً لمعظم المسلمين حتى بالعراق ولدى مراجع النجف يوم 10 نيسان |
طقس العراق: أمطار وارتفاع في درجات الحرارة الأسبوع المقبل |
الاتصالات النيابية: شركتا زين العراق وآسياسيل لم تسدِّدا ديونهما وعازمون على محسابة المقصرين في استحصالها |
شباب العراق يخسر امام أولمبي الأردن |
مبارزو العراق يعسكرون في بولندا إستعداداً لبطولة تايلاند الآسيوية |