الخميس 2024/3/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 24.98 مئويـة
 طقس شاحب الوجه
 طقس شاحب الوجه
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب زهير بهنام بردى
النـص :

جاء بالياً

٠٠٠٠٠

هو الذي جاء توّاً اليوم أخيراً ولفترة ِبقدر مكانٍ فارغٍ، ومن ابتسامةٍ لم يسمعْ بها إطلاقاً٠وكان عائدا من طريق إحدى لياليهِ التي يحكي فيها بعواءِ راهبٍ يثرثرُ فوق سجّادةِ بيتٍ ،يهزمُ رغبتهُ في كاسٍ تجهلُ انّه كانَ بالياً حينَ مسكَ منديلاً، يتنقٍطُ نبيذاً وأخرجَ من دورقه خبز رقاق غزيزته الطريّة٠ وكانَ بسهولةِ ماءٍ يتوسّلُ الكلامَ المفهوم كما وصف هدهدٌ٠ فمه محارةٌ نكاية بغيرةِ وردِ يصخبُ دون ضجيجٍ أمام البابِ،في محنةِ ظلامٍ وخيوط زينةٍ٠ تتسرّبُ من جثّةِ تابوتٍ حديث الولادة. يتعِرّى فوق أريكةٍ عوراء ،تسرقُ أسمالَهُ خلسةُ وتختفي في هاويةٍ ليست أبعد من فانوسٍ٠ بيدِ امرأة قرويٍةٍ جميلة ملّت الحبّ على الأرضِ تحت شرفة انتظار جدار،يطارده جنديٌّ هزيل ٠هربَ من غسيل حصارٍ قديم حملَ له الزيتَ الى مرايا غرفته٠ التي لا تستيقظ الا على وقعِ أبدانِ آلهة صغارثملوا الى آخر ِالحب٠ في حاناتٍ تلخّصُ كلّ يومٍ فكرة َشتاءٍ مهملٍ على أنموذج مطر ٍعديم الفائدة ٠فوق خرائب تفتحُ فخذيهاعلى مصراعيهاعلى شكلِ بختٍ بلا عنوانٍ مثير واوبرا شيّقة في كأس جعةٍ ٠تسيرُ إليهم ساخنةً من صفحةِ أعجوبة في جريدةِ غد٠وبمراتب عالية من الكلام الى مقهى يقذفه لغانيةٍ في لحظة ِ موسيقى جسد، يومضُ قليلا ً منحدراًمن حافةِ السرير

٠٠٠٠٠٠٠

طقس مفضل النعاس

٠٠٠٠٠٠٠

لا مهربَ منّي بعد ذلك سابحث ُعن؟ي بين لحظةٍ وأخرى ٠ لانّي أخمن أني أصبحتُ مشهوراً بمحض مرثاةٍ في ثقاب ٍناعسة تجلسُ أيّاما منهارةً في خيمةٍ تطحنُ البنّ بوفرة أشباحٍ ليست كافية لتمضيةِ مساء في إطفاءِ الرماد بوداعة تأويل لترميمِ طقسٍ مفضّل النعاس اللذيذ يده منذُ البداية تؤشر إلى مواعيد آتية في أفواهِ أعشابٍ لا تخلفُ موعدها٠تظهرُ أحياناً من نافذةِ أصابع قبلَ قليل في الجزءِ الاوّل من عالمٍ بإنتظار أحياء٠تتعرّى في الليلِ تحت عويل آلهةٍ تطاردُ النساءَبشراهة ،وتقولُ كلاماًفي أغنية شمعة ٍ تهذي في ليلٍ قروي طويل ٠تحت ركام أسود لسحر الظلام في لحظة اعتراف أخطاءٍ٠ تتدحرج ُلجسد أفعى تغوي عشبَ التراب و حوريّة تسكبُ من نافوراتها في فم الهياكل الزيتَ٠تظهرُ خلسةً من ثكناتٍ في لحظةٍ بارعة بين ذراعي آثار قديمة، تمشي وتعيش فوق رفّ يغمض ُعينيه في قراءة متأنية لنقوش عرباتٍ، تقلّ ساحلاًونساءوعميان يكتبون شعارات الحب والقيامات فوق حائط٠ يرثي الثملين آخر الليل٠ ويرنّ الى الاعلى فوق الرصيفِ البالي لبعضِ العلاماتِ الخرفة ،حيث ينامُ الليلُ في المصاطبِ التي تتوسّطُ ضوءَ الوردِ٠لممارسةِطقوس بلاد عابرةللحب

٠٠٠٠٠

ثمل لا يجيد الثمالة

٠٠٠٠٠٠

مرّة اخرى في الجو الشاحب الوجه ٠باتجاهِ البحرِ نوارس منذ التاسعة، تطاردُ برقّةِ الماء الهواءً٠ وتنظرُ إلى مرآة ٍفوق كرسيّ عجوزٍعبر صخبِ الضوءِ،مر ّ مرّتين بلهاثٍ يشبهُ عويلَ عاشقٍ٠ يطمسُ في الممرّاتِ السريّة الطين الضوء المقلوب٠ تلمعُ منه نساءُمطموسات بشكل ٍ حيّ في مزمورٍ لتمثالٍ يضيءُبإثارة تابوتٍ ،يلهث ُمذعوراً من مصيره ٠قبرٌ يكلّم جثّة موتاه بعد أن تثملَ مع جنيّ٠ يطارد عرّافةتغتسلُ على مدرجات حانةٍ لقاريء لا يجيدُ الثمالةَ بكثافة النوافذ المدلاة من صباحٍ٠ لم يذهبْ للعملِ ليخطّّ اللافتات المثيرة للحبّ٠ وليل لصوص يتمتّعون بين الأرصفة والتعرّي أمام المعابدِ والحانات الليليّة، وهكذا المناديل تنزلُ من قلائد أمس بلونِ السماءوالضاحية التي ليس فيهانهار،تصغي الى مطر ٍغادرَ لتوّه بيتَ الغيمةِ٠ يقلقه ظلّ يبكي داخلَ مصباح يفكّرُ في ان يتكلّمَ ولو لمرّةٍ واحدة، ويتقدّم صوبَ أيّ شيءٍ ولا ينتظر أن ينصتَ إليه٠ وتحت جنحٍ مجهول يسيرُ أمام َأصداءٍ يجتازهاملتوياً بأعجوبةٍ٠ يعبرُ الى آفاق ٍتجلس ُفي المقهى ليحتفلَ على الأقلّ بإنقاذِ غريقٍ يجده في تجاعيد غرين، يقرأ

ركامَ ظلّ شيء منير النوايا على الفور

المشـاهدات 520   تاريخ الإضافـة 11/04/2020   رقم المحتوى 5989
أضف تقييـم