المضحك المبكي العشك عذبنه |
المتفرج |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : حسين الجزائري صادف أن ذهبت إلى مدينتي الهادئة الحلوة التي تعيدني زيارتي إليها لذكريات أكثر من ربع قرن , لذلك حين أتوجه إليها تدمع عيناي , ويهيج قلبي , راح تگولون شنو السالفة گلبتهه علينه بكاء ودموع , يمعود هيه سفرة للبصرة لمدة يومين , بدأت على الطريق الدولي المخيف , بسبب سيارات الحمل الكبيرة , والطريق المكشوف , يعني بلا أسيجة تمنع الكلاب والحيوانات والجمال من اعتراض الطريق وحدوث بلاوي , وكذلك سرعة بعض سواق السيارات الخفيفة السريعة , ومطاعم الطرق الخارجية , والسيطرات , يعني الطريق يخليك دايخ , ومن ترجع نفس الدوخة , بعد يا طريق يا دولي , لذلك من توصل ما تعرف شتسوي غير أن تاخذ المهدئات وتنام , ومن ترجع توصل خرگة , كأنك ماشي للبصرة على رجليك , يعني شوكت تصير الطرق مال أوادم وما بيهه سيطرات وامريكان ومطبات وبلاوي , حتى الواحد يروح ويجي مرتاح ويتأمل ويغني "بصرتنه ما عذبت محب ..وإحنه العشگ عذبنه " |
المشـاهدات 565 تاريخ الإضافـة 23/04/2020 رقم المحتوى 6415 |