الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 26.95 مئويـة
يونامي تحذر العراقيين الكاظمي يبحث مع غوتيريش تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية
يونامي تحذر العراقيين الكاظمي يبحث مع غوتيريش تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

اعلن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان الاخير بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تداعيات أزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية.وقال المكتب في بيان : ان "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش"، مبينا ان "الاخير هنأ في بداية الاتصال، الكاظمي، بمناسبة تسنمه مهامه واعرب عن امنياته بنجاح الحكومة في مواجهة التحديات المختلفة، فضلا عن استكمال الكابينة الوزارية".واضاف ان "الكاظمي قدّم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك"، مشيرا الى انه "جرى خلال الاتصال بحث تداعيات أزمة كورونا التي تجتاح العالم بأسره، وتأثيراتها الاقتصادية، وجهود الحكومة في مكافحة هذه الجائحة، بوصفها أزمة انسانية تستدعي التضامن واستنفار جميع الجهود لعبورها، اضافة الى مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة".وأكد غوتيريش "استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في تحديد الفرص، والعمل بشراكة بنّاءة مع الحكومة العراقية لترسيخ الاستقرار في البلاد"، معربا "عن تفاؤله بالخطوات التي اتخذتها حكومة الكاظمي والتي تعتبر خطوات مهمة ومشجّعة وحكيمة".من جانبه، دعا الكاظمي "الأمم المتحدة وأمينها العام لإبداء التعاون المطلوب في إنجاز الإنتخابات التشريعية في العراق والتحضير لها، بعد استكمال إقرار قانون الإنتخابات الجديد"، داعياً الى "التعاون الدولي من جانب الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمساعدة العراق في تجاوز أزمته المالية، وآثار جائحة كورونا على الإقتصاد العراقي".كما أكد رئيس مجلس الوزراء للأمين العام أنّ "الفريق الحكومي الجديد يبذل الجهود لتعزيز سيادة العراق واستقراره، وهو ماضٍ في التصدي للتحديات التي تشمل توفير الخدمات وتنمية الاقتصاد ومحاربة الفساد، فضلا عن ترسيخ مبادئ العدالة وحقوق الإنسان وتعزيز سلطة القانون".فيما أشادت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بقيادة الحكومة العراقية واستجابتها الحاسمة لتفشي كوفيد-19 في وقت تواجه فيه أيضاً أزماتٍ منفصلة، بما في ذلك الاضطرابات الاجتماعية والانكماش الاقتصادي غير المسبوق.وأثنت الأمم المتحدة في بيان ليونامي على التصميم الذي أبدته السلطات المحلية والإقليمية والوطنية لاحتواء الفيروس، فضلاً عن نجاح التدابير المبكرة والمستمرة التي تم اعتمادها بدعم قوي من المجتمعات".وأضاف البيان انه "ومع ذلك، تحذر البعثة من أن كل شخص يلعب دوراً حاسماً في مواجهة الموجة الثانية الراهنة من العدوى التي رُصدت في محافظاتٍ عدّة".ولفت الى انه "وبالإشارة إلى بيانها الأخير أمام مجلس الأمن الدولي، شدّدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت على أنه "لا يُمكن لأي قدرٍ من استجابة الحكومة أن ينجح بدون المشاركة الفاعلة من قبل السكان كافة".وأضافت: "على الرغم من المشقة الشديدة التي تفرضها هذه الإجراءات، فإننا نعلم أنها تمثل أفضل أملٍ لنا بالعودة والوقوف على أقدامنا في أقرب وقت ممكن".وتابع البيان ان "أسرة الأمم المتحدة تقدم بأسرها، بقيادة منظمة الصحة العالمية، مساعدة حاسمة للعراق لمواجهة الجائحة، بما في ذلك المختبرات والمستلزمات الطبية ومعدات الحماية الشخصية والتمويل والمشورة الفنية".واختتمت الممثلة الخاصة قائلة: "بإمكان العراقيين الاستمرار في الاعتماد على الدعم الثابت من الأمم المتحدة في أوقات حاجتهم للدعم. أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق الأفراد الذين يجب أن يقوموا بدورهم باتباع تعليمات السلطات الصحية لحماية أنفسهم وأسرهم.

المشـاهدات 532   تاريخ الإضافـة 29/05/2020   رقم المحتوى 6884
أضف تقييـم