بغداد ـ خاص

كشف الخبير النفطي حمزة الجواهري ان الشركة العراقية لخدمات النقل والتجارة النفطية (Aissot) انشأت كبديل لشركة الناقلات العربية للشحن البحري ، او قد تكون جاءت لاعادة تأسيس شركة الناقلات الوطنية التي خسرت الكثير من اصولها بسبب حرب الخليج الاولى والثانية والثالثة وكانت تمتلك خمس سفن لنقل النفط متواجدة في الاغلب في الموانئ المصرية.وقال الجواهري ان ما يثار بشأن (Aissot) هو من باب الصراع والتنافس على المصالح الضيقة ، فيما اكد ان الشركة تحصل على المنتج الذي باعته من نصف المنتج المخصص للسوق المحلية والبالغ سبعمائة ألف برميل يومي تسرب الى معامل الطابوق وغيرها وهي في الاغلب وهمية وتباع لها بسعر رمزي لكن هذه الكميات تباع للتصدير من خلال الوزارة ، وكان يشكل باباً واسعاً للفساد تقف وراءها جهات سياسية مستفيدة من هذا الموضوع .. واكد ان العلاقة التي تربط (Aissot) مع شركة الناقلات العربية هو عقد شراكة وان المنتج الذي باعته الشركة هو منتج وزارة النفط ولامجال للتهريب وان نفي سومو غير دقيق ، وان ما يثار حول الشركة هو لتسقيطها لكي يتم التعامل بحرية مع النفط الاسود في باب الفساد.. وكانت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) نفد معها النفط عن طريق الشركة العراقية لخدمات النقل والتجارة النفطية (Aissot) رداً على ما نشرته الوكالات والصحافة الدولية الا ان الوثائق التي تم الحصول عليها تؤكد التعاقد وبيع الشركة المذكورة لمنتوج زيت (الكاز) على انه منتوج عراقي في الاسواق الاسيوية.. واكدع (سومو) ان المنتوج الذي باعته (Aissot) لدول سنغافورة وكوريا الجنوبية على ظهر الناقلتين (DALIHU&SKSSALUDA) خلال شهر اذار الماضي ، وان وثائق الشحن التي تحمل علامة شركة تسويق النفط العراقية (سومو) هي وثائق مزورة وغير صحيحة .. وكشفت جداول نشرت على موقع الشركة العراقية لخدمات النقل (Aissot) جداول تبين اسعار المنتوج المصدر من العراق وكميات الانتاج المباعة عام 2017 حيث بلغت (16.000) برميل / يوم من شركة نفط الجنوب و (3.216.000) مليون ب/د من شركة نفط البصرة و 206.000 ألف برميل / يوم من شركة نفط الوسط 410.000 ألف من شركة نفط ميسان و 407.000 ألف برميل / يوم من كردستان.. كما يوضح الموقع الالكتروني للشركة (Aissot) طريقة الشحن والبيع والتموين ومنافذ الخزن والدعم اللوجستي فيما يوضح ان مقر الشركة في الفجيرة في دولة الامارات.