ماذا بعد كورونا؟ |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي الزبيدي |
النـص : ما مر به العالم نتيجة وباء فايروس كورونا ومازال يعيش تداعياته يجعلنا نقف وقفة جادة في تقييم الوضع الصحي في العراق كنظام صحي من جميع جوانبه وماهي نقاط الضعف والقوة فيه وما هو المطلوب تقديمه ليتمكن هذا الجهاز الضروري من القيام بواجباته الاعتيادية والاستثنائية في حماية صحة المواطن لمجابهة كل الاحتمالات الخاصة بالأوبئة والأمراض المعدية والسارية .
واذا كانت دول قد شارفت على الانهيار الاقتصادي وأعلنت كبريات الشركات العالمية انها تعرضت الى خسائر مادية كبيرة نتيجة الكساد وتوقف الحياة العامة وما واجهه الاقتصاد في كل دول العالم الا ان الحالة في عراق اليوم لها وجوه كارثية عديدة وان نتائجها معروفة سلفا لما مر على العراق من حكومات ادعت انها ملائكية كما قال السيد ابراهيم الجعفري في حينه وفعلا كانت حكومته ملائكية بأمتياز خاصة ونحن نعلم ان هناك ملائكة صالحة واخرى طالحة والمواطن وحده هو الذي يعرف هذه الحكومات صالحة ام طالحة فهو الذي تحمل نتائج هذه الحكومة الملائكية واللاتي اعقبنها وهو الذي بات لا ضوء ليراه في اخر النفق وكيف يرى الضوء وكل ما يحيط بحياة المواطن هو فشل وفساد إداري ومالي ومديونية داخلية وخارجية باتت تثقل كاهل العراق كدولة ومواطنين وتردي واضح في منظمومة القيم الاخلاقية والاجتماعية انعكاسا لما سلف.
ولهذا فأن تقيم هذه الحكومات المتعاقبة متروك للمواطن فهو ادرى بالمصائب التي صبت فوق رأسه من 2003 ولغاية يومنا هذا وكما يقول اهل الاختصاص فإن المقدمات هي التي تحدد نوع المخرجات والحمد لله كثيرا في السراء والضراء فلقد شبعنا وعودا وتصريحات من أمثال (سنضرب بيد من حديد) وهناك الاف من ملفات الفساد التي بقيت حبيسة ادراج المسؤولين في كل الحكومات واذا ما خرج ملف واحيل الفاسد الى القضاء فبالتأكيد ليس من الحيتان الكبيرة وإنما من الذين ليس لديهم ظهر يحميهم كحزب او كتلة سياسية ولهذا يبقى العراق يدور في حلقة مفرغة اذا لم تكون هناك اجراءات رادعة لكل الفاسدين بغض النظر عن الجهة التي ينتمون لها والطائفة والقومية والدين .
فمتى تكون إرادة العراقيين بأيديهم ومتى يرى المواطن الضوء في نهاية النفق الذي يزداد ظلمة يوما بعد يوم ولقد قالت العرب سابقا (أخر الداء الكي) وقد حانت ساعة الكي وانقاد ما تبقى من وطن كان اسمه العراق. |
المشـاهدات 377 تاريخ الإضافـة 04/06/2020 رقم المحتوى 6978 |
باكستاني الجنسية يسكن خلف المستشفى العربي ببغداد، يقدم على نحر زوجته وينتحر بعدها. |
اعتقال الروائي العراقي الشهير "سنان أنطوان" بعد مشاركته في احتجاجات ضد الحـرب على غزة وفقة مجموعة من زملائه في جامعة نيويورك في أمريكا |
بصدارة ذكورية.. الصحة تعلن إحصائية بعدد ولادات العام الماضي |
المغرب.. تفاعل كبير مع عودة فرقة مسرح الحي بعد غياب طويل |
منتخبنا الأولمبي يتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا بعد تغلبه على نظيره السعودي 2-1 |