النـص : إن الطبقة السياسية الظالمة المتسلطة الحاكمة الناقمة مثلها مثل طبقة البيض الفاسدة المستوردة من خارج العراق , لا فائدة منها طعامآ , ولا خير يرتجى منها لأنها روث رذيل وعبث . فهل يقبل أحد أن يتناول الطعام الفاسد المنتهية صلاحيته , ويكون في صحة جيدة وينمو ويتطور ويتقدم , ولم يصبه مرض .... ??? , أو أنه يتعرض الى ضعف وخور وتسمم وتراجع في الصحة والسلامة , وربما يؤدي ~ وهذا أكيد ~ الى الموت .إذن يتطلب الأمر ~ ومن أجل السلامة والوجود والحفاظ على ما موجود من بشر وثروات وممتلكات , ومن أجل النمو والتقدم والتطور ~ عزل فاسد الطعام عن الصحيح منه , وأن لا يقترب المريض من الصحيح , فضلآ عن أن يكون منافسآ له , لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدآ , والعدوى مؤكدة لا مهرب منها ولا تحصين .وبالتعبير المنطقي , أن النتيجة التي تعتمد أو تكون مقدماتها خاطئة فهي تقدم وتثمر نتائج باطلة وليست صحيحة , لأن ما بني على باطل , فإنه أكيدآ باطل .فالطبقة السياسية الظالمة الحاكمة المالكة المتسلطة الناقمة ~ ومنذ عام ٢٠٠٣م بعد سقوط النظام العفلقي اليهودي وهلاك طاغيته المجرم المعتوه القذر صدام العهر والفجور والخنا ~ التي بنيت وجودها وفاعليتها على الخطأ والباطل من محاصصة وحزبية وإثرة وما الى ذلك هي طبقة متهالكة مستهلكة منتهية الصلاحية فاسدة مفسدة مريضة وبيئة معدية قاتلة , ولا يمكنها مواصلة عمل الخير المنتج , وليس لها فاعلية مؤثرة مطمئنة أن تستمر في قيادتها وإدارتها للحياة والناس , لأن فاقد الشيء لا يعطيه ولا يقدمه ولا يمنحه , لأنه خلو منه , وهو محتاج اليه ولكنه لا يناله لأنه في عتو منه ونفور. فالشعب العراقي الحر الكريم المنتفض الواعي الثائر لا يثق بهذه الطبقة السياسية الحاكمة المتسلطة الفاسدة الناهبة لفسادها , وإجرامها , وظلمها , وطغيانها , وفرعونيتها , وإثرتها ذاتها وذويها على الشعب العراقي بكل أطيافه الإنسانية ووجوداته البشرية في الخلق والإعتقاد والإنتماء والتوجهات , وأنها طبقة حاكمة ظالمة مجرمة سافلة منفردة عزلت ذاتها عن الشعب لأمراضها النفسية والجسمية , وسورت نفسها وتحجرت , وأمنت وجودها اللاغي العابث بما نهبت وسرقت وتحاصصت , وجعلت وجودها الفوقي المهزوز المتسلط هو الأساس والضروري والمهم , وأن الشعب العراقي بكل وجوداته هو مخلوقات حيوانية هابطة مستعبدة في نظرها ~ وحاشا الشعب العراقي السيد الحر الكريم أن يكون هكذا ~ , وأنه ~ أي الشعب العراقي ~ إمعات مساقة الى حتفها , كما تساق البهائم الجائعة الهزال الى مراتع نفوقها ...??? ولكن .. ولكن .. ولكن .. الشعب العراقي المؤمن الحر الأبي أثبت جوهر معدن وجوده الرافض للذل والخنوع والإستعباد , وأنه نار البركان الحامية التي تقذف وتصب حممها الحارقة اللاهبة القالعة الكاسحة لكل ما هو فاسد وظالم ومجرم وقاتل ومنتهي الصلاحية وناهب وسارق ووضيع , وما الى ذلك من الحاكمين الفاسدين المتسلطين النطيحة الهزال والمتردية الحال . وكل هذا من خلال الإنتفاضة الشعبية الناهضة , والثورة الجماهيرية الواعية الملتهبة العارمة من الشعب العراقي المؤمن الجسور الواعي المطالب بحقوقه التي سلبتها هذه الطبقة السياسية المأفونة الظالمة الحاكمة المتسلطة العاملة على أساس أجندات الأسياد وتحقيق مصالح الذات , ومن خلال الزحف الشعبي المليوني الغاضب المزمجر الطافح الهادر الذي لا يعرف له أول ولا آخر , حتى تحقيق النتائج المرضية التي من أجلها خرج مطالبآ ثائرآ , وبعزم أكيد وإرادة حرة حية نابضة , ورشد نابه ووعي رشيد حكيم حميد . والمعلوم أن عادة وطبيعة حمم البراكين النارية الزاحفة أن تطرد النبت الفاسد وتقلعه وتحرقه وتنسفه وتذره في الهواء , وتجعل الأرض خصبة معطاءة صالحة للنبت الأصيل الجديد والزرع المنتج المفيد , وهذا ما سيكون إن شاء الله تعالى في قادم الأيام القليلة .
|