الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
شارع حيفا وتوزيع الفيلم العراقي
شارع حيفا وتوزيع الفيلم العراقي
سينما
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب مهدي عباس
النـص :

مثلما تعاني السينما العراقية من تذبذب الانتاج السينمائي تعاني ايضا من عدم تسويق الفيلم العراقي وعدم وجود اسواق لهذا الفيلم !!

اعتمد الفيلم العراقي المنتج حكوميا على شركة توزيع محلية تابعة لدائرة السينما والمسرح  وقامت هذه الشركة بتوزيع بعض الافلام العراقية هنا وهناك حيث استطاعت مثلا ان تعرض ي بيروت عرضا تجاريا بعض الافلام مثل يوم آخر لصاحب حداد والاسوار لمحمد شكري جميل والقناص لفيصل الياسري كما عرضت بعض افلامها في دول الخليج وخصوصا الكويت بالاضافة الى  توزيع فيلم القادسية لصلاح ابو سيف في دول عربية واسلامية كثيرة  !!!

لمن لايعرف فأن اول فيلم عراقي وزع تجاريا خارج العراق هو فيلم علية وعصام للمخرج الفرنسي اندريه شاتان  حيث عرض في القاهرة عام 1950

القطاع الخاص حاول توزيع بعض افلامه في دول الخليج وخصوصا الكويت مثل فيلم الزورق لشركة الشباب وللمخرج عدنان الامام كما قام منتجوا فيلم المنعطف لجعفر علي بتوزيعه في موسكو تجاريا ولاسباب سياسية معروفة

الاعتماد على شركات توزيع عربية او عالمية متمرسة يعطي مساحة اكبر لعروض الفيلم العراقي تجاريا  وكان اول من فعل ذلك هو محمد الدراجي منذ فلمه الاول ابن بابل الذي تم توزيعه تجاريا في اكثر من عشرين بلد عربي واجنبي بل ان الفيلم وصل الى دول لم يتوقعها احد كالصين والهند وروسيا والمكسيك وتشيللي واميركا واليابان وغيرها من الدول

وهكذا استمرت افلام الدراجي في عروضها التجارية خارج العراق وكان اخرها فيلمه الرحلة الذي قامت بتوزيعه شركة (    Mad Solution ) والتي تمكنت من عرضه في العديد من الدول بما فيها معظم الدول العربية .

هذه الشركة نفسها تقوم حاليا بتوزيع فيلم مهند حيال ( شارع حيفا ) حيث باشر عروضه التجارية في دور السينما في تونس بعد فتح دور السينما هناك بعد ان اغلقت بسبب فايروس كورونا وهذه هي البداية اذ ينتظر الفيلم عروضا تجارية اخرى في دول عديدة علما ان الفيلم لم يعرض تجاريا في بغداد لحد الان بانتظار اعادة فتح دور السينما فيها .

ان الاعتماد على شركات عربية واجنبيه متمرسة في عمليات التوزيع يساعد على انتشار الفيلم العراقي عربيا وعالميا كما انه بلاشك يأتي بمردود مالي لمنتجي هذه الافلام !!!

ويبقى الجمهور السينمائي العراقي بانتظار عروض فيلم شارع حيفا في بغداد بعد ان سمع وقرأ عن مشاركاته العربية والدولية والجوائز المهمه التي خطفها الفيلم

«تتناول مواضيع حساسة».. نتفليكس تبدأ عرض أفلام تونسية

تحقّق السينما التونسية قفزة جديدة تزيد من انتشارها مع بدء منصة «نتفليكس» قبل أسابيع عرض أفلام تونسية أنتجت خلال السنوات الأخيرة.

وفي مطلع القرن الحالي، كانت السينما التونسية في ما يشبه حالة موت بطيء، إذ لم تكن تنتج أكثر من فيلمين أو 3 في السنة، لكن في عام 2012، سجلت نقلة نوعية وصارت تنتج سنوياً 12 فيلماً طويلاً لاقى معظمها استحسان الجمهور محلياً وعربياً ودولياً، ونالت جوائز في مهرجانات سينمائية شهيرة.وتمكن جيل شاب من المخرجين والمنتجين التونسيين من تناول مواضيع اجتماعية وسياسية، بينها الحريات الفردية والتشدد الديني وحقوق المرأة، فساهموا في ظهور «سينما جديدة».وفي أول تعاون بين مخرجين تونسيين وخدمة «نتفليكس» للبث التدفقي، ستعرض المنصة الأمريكية العملاقة أعمالاً سينمائية من تونس.وتقول مديرة قسم المشتريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أإفريقيا وتركيا في «نتفليكس» نهى الطيب لوكالة فرانس برس «نحن نبحث عن مواضيع تحفّز على الإبداع والخيال وتثير نقاشاً، والأفلام التونسية تتمتع بقدرة فائقة على معالجة قضايا جوهرية»، معتبرة الخطوة «منصة للتعبير بين سينمائيين من العالم العربي والجمهور العريض».وتضيف «القصص العظيمة تأتي من أي مكان، وما يهمنا خصوصاً القصص المحلية الأصيلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعدّ بوتقة لثقافات متنوعة مختلفة» عما هي الحال في الدول الغربية.وسيضيف عملاق البث التدفقي الذي يتخذ في كاليفورنيا مقراً، قريباً إلى منصته قرابة 40 فيلماً عربياً من بينها 4 أفلام روائية طويلة من تونس أنتجت في الفترة ما بين 2017 و2019، بحسب بيان صدر عنه الخميس.ومن المتوقع أن يبث الفيلم الروائي الطويل «نورا تحلم» للمخرجة التونسية هند بوجمعة اعتباراً من 25 يونيو.ويعالج الفيلم الحاصل على الجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج السينمائي في نوفمبر الماضي، مسائل حساسة ومحظورة اجتماعياً، من خلال قصة أم كادحة من وسط شعبي تتعرض لعنف مادي ومعنوي، لكنها تستمر في الحلم بحياة أفضل مع حبيبها الذي تلتقيه خلسة.وتقوم الممثلة التونسية هند صبري بدور الأم فيه، وأعلنت صبري الشهر الفائت أنها بدأت تعاوناً مع منصة «نتفليكس» في إطار الإنتاج.وكتبت على حسابها على «إنستغرام» قائلة «أشعر بالحماسة والسعادة، وأنا أشارككم خبر انضمامي إلى عائلة نتفليكس في عمل فني جديد يحمل رؤية جديدة تتركز حول المرأة العربية».وأضافت «للمرة الأولى، سأكون منتجة تنفيذية لمسلسل عربي يعرض على نطاق عالمي»، ومن المتوقع أن ينطلق التصوير في خريف 2021.

كذلك، ستعرض «نتفليكس» فيلم «بيك نعيش»، باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، والذي يتناول العلاقات العائلية وحدود الحريات الجديدة بعد ثورة عام 2011 في تونس.واستهلت «نتفليكس» العروض التونسية ببث فيلم «على كف عفريت» لكوثر بن هنية في مايو الفائت، ويتطرق إلى صعوبات واجهت امرأة تونسية تعرضت للاغتصاب، وهو مقتبس من واقعة اغتصاب أمنيّين لفتاة هزت الرأي العام في تونس عام 2012.وتلاه عرض فيلم «دشرة»، أول فيلم رعب تونسي، لعبد الحميد بوشناق في 6 يونيو الحالي.ويرصد الفيلم الذي حقّق نجاحاً كبيراً عند انطلاق عروضه عام 2019 مع مشاهدة أكثر من 350 ألف شخص له، ظاهرة السحر والشعوذة وأكل لحوم البشر.وإذا كان التعاون بين السينما التونسية و«نتفليكس» بدأ حديثاً، فإن المنصة تستضيف أعمالاً عدة من العالم العربي.وستعرض المنصة الفيلم الجزائري «بابيشا» لمنية مدور الممنوع في الجزائر، والذي يروي قصة الطالبة «نجمة» خلال الحرب الأهلية التي مزقت البلاد بين عامي 1992 و2002.وكان خروج الفيلم إلى الصالات في الجزائر مقرراً في سبتمبر الماضي، لكنه مُنع في اللحظة الأخيرة من دون تبريرات من السلطات الجزائرية.وأعلنت شركة «نتفليكس» الخميس ارتفاع أرباحها مع ازدياد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالي 16 مليوناً في العالم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

المشـاهدات 798   تاريخ الإضافـة 24/06/2020   رقم المحتوى 7639
أضف تقييـم