(أحمد راضي).. حصادٌ قبل أوانِه إنهاء الياس سيفو |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : استيقظ الصباح في غرفة الأمل المؤجل فتدوّرتْ الشمس على نافذة الشفاء وبإطلالتها تساءلتْ أين بهجة العراقيين؟
بقيتْ النافذة خرساء وأصطفَ طابور طويل من الألم يتكئ على الباب تارةً ويلتفُ حول سريرٍ فارغٍ تارةً أخرى ..
فاضَ على الوسادةِ أنينٌ وهو يشكو رحيلا مفاجئا ... فزعتْ الأخبار وتمزقتْ شِباك القلوب ليس فرَحا بهدف بل حزناً على صاحب الهدف ..
لا تعلنوه موتا فالموتُ غيابٌ عن العين لكنه في الذاكرةِ بقاءٌ والموتُ انفصال عن الأرضِ لكنه اتحادٌ بالروح .. فكيف إذن .. والموتُ أيّقنَ لُعبَته .. وتركَ أكداسَ غيمٍ على المقل .. وتضرعاتٍ برجوعه تبتهل .. والشِباكُ بعدُك سلالٌ دون ثمر..
أَن يرحلَ الموتُ قبل أَن يرحل البشر .. أمنيةٌ عمرُ ها آلاف السنين ..
من يقاضيك أيّها الزمن ؟! وانت تشاطرنا الحياة نهديك العمر فتهبُنا الموت ...!!
استيقظ الصباح ولم يستيقظ أحمد .. فانطفأتْ الشمس .. وتدوّر الحزن على خدود العراق .. |
المشـاهدات 585 تاريخ الإضافـة 04/07/2020 رقم المحتوى 7835 |
رئيس نادي برشلونة "خوان لابورتا": نحن ذاهبون إلى مدريد للفوز بالكلاسيكو يوم الاحد المقبل |
طقس العراق: أمطار رعدية وغبار خلال الأيام المقبلة |
مالية كردستان تعلن عن توزيع رواتب موظفي الإقليم الأسبوع المقبل |
السوداني يستقبل رئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي |
أيار المقبل انطلاق معرض فنون العالم دبي للفن المعاصر الأبرز في المنطقة |