الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
لبناء الوطن والمواطنه
لبناء الوطن والمواطنه
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حكمت الخالدي
النـص :

في مجتمعنا الاولى للوطن هب لبقعه المحدودة بتضاريس معروفه بصفات واسماء وجدنا على ترتيبها منذ الازل بكيفية ما وأصبحت ملاذنا الوحيد تربتها فيها نعيش ونتناسل ونموت هذا المكان الذي وجدنا عليه وقدر لنا اعدادآ من السنين هي عمرنا وكي نسعد بايامنادالمحدودة بعيدا عن الهدر بداعي الضياع علينا ان نقتنص فرصة الامانة العامه التي حملناها تلك التي وضع الله ثقته في باطن الارض الخير الموجود فينا كل شئ في الحياه مقترف بقانون سماوي واحد يرادفها الموت مثل الخير والشر والسعاده والبؤس،  الحب والكره والامل واليأس والاخلاص. والخيانه الحقوق والواجبات وبقيه المتواليات من المفردات الحياتيه الاخرى من الحماقه ان يجري الانسان بطريق واحد وبنفس طريق. المرادف الاخر فالقانون السماوي يبدو مثل عملية حسابية متقنة لاتهمل حتى الذرة الصغيرة من السياحة خارج هذا القانون ولا ان يترك الانسان حالما لا يجد نفسه بالعمل فالوطن شراكة. مجتمعيه وبغيرها لا يتحقق تماسك الوطن والمواطنه مثل نسيج فيعاني الواحد يكمل لاخر. مثل قول الشاعر. يتبع ذاك خرقة مدير ويخيط صاحبه ثياب المقبل، نحن ندين بالكثير للوطن اسمه يلازمنا في مسراتنا واوجاعنا ويجب ان نكون جديرين بحمل اسم الوطن ولعل اول باب لهذه لجدارة الوطنية هو باب الغيرة عليه والتي نفتقدها كثيرا الان والغيرة تبدأ اولا من رفع القمامه. من على الطريق ووضعها داخل حاويه للاوساخ والانتهاء بالدفاع عن الوطن ضد اي اعتداء خارجي فاالانسان بلا غيره وطنيه هو مسخ انسان صابرآ للنبذ والذله ويجب علينا ان نترجم عمليا صرخه ابو الشهداء الحسين (ع) وهو القائل هيهات منا الذلة بعد سلسلة الحروب الكارثية التي مرت على بلدنا الغالي العزيز خلقت هلاكات بشريه غير قادرة على استيعاب ماحدث لها وراحت تتخبط بمسالك غريبة عن مجتمعنا انها فواجع مشينه غادت ضعاف النفوس المريضه بالسقوط بمهاوي الشك وانسجت بأنانيه مقيتة على غرائز بدائيه هجينة على المجتمع مسخت قيم المواطنه الحقه وهيه نتيجه طبيعيا لمخلفات الحروب التيي مرت على البلدان التي طالتها الحروب مثلنا المهمه الحاسمه للدفن هاذا التداعي اللاخلاقي تقيم المواطنة هو تكريس الثقافه الوطنيه لبتدأت من البيت والمدرسه والمعاهد والجامعات ةالمساجد والجوامع والكنائس والمثابة الاولى هي رصد هذه المخلفات وقطع جذورها بثقافة المواطنة وانشاء المصلحة مع النفس اولا قال الرسول محمد (ص) ان الجهاد الاكبر هو جهاد النفس مع ذاتها والمجتمع ثانيا ثم التوجهه للبناء البلد اقتصاديا والقضاء على الفقر الذي تعبر من بابه كل هذه الخروقات اللاخلاقيه وفق قانون يجب. ان يحترم بشكل فعال كل ذالك ليس صعبا على بلد كان هو الشعلة الاولى للحضارة الانسانية.

المشـاهدات 623   تاريخ الإضافـة 05/07/2020   رقم المحتوى 7862
أضف تقييـم