النـص : يمر العراق بوضع مضطرب منذ بدأ ازمة وباء كوفيد 19 المستجد ، انعكس على الجانب الاقتصادي ، حيث تأثرت الطبقات ذات الدخل المحدود بصورة مباشر ة لعدم امتلاكها مورد ثابت . لجئت الحكومة العراقية الى العديد من الحلول وكان من ضمنها الإقتراض الخارجي والداخلي رغم الخيار الصعب ، كطريق للانقاذ للحد من الازمات التي يمر بها العراق في الوقت الحالي ، وسبب هذه الازمات انخفاض اسعار النفط واجراءات الحظر التي أقرتها لجنة السلامة الوطنية الحكومية بسبب تفشي فيروس قاتل سفك الأرواح وغير الحياة وأوقف التطلعات . ضعف القيادة للحكومة العراقية أدت الى انهيار اقتصادها وعدم تحقيق أي انجاز ، ولقد اشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى "خزينة العراق خاوية"، ومرت البلاد بظروف في غاية الصعوبة حيث حالة فوضى وعدم وجود حكومة فعلية لعدة اشهر بسبب الاحتجاجات والاستقالة ، مما اتاح فرصة كبيرة للفاسدين لنهب وسرق الاموال العامة وفسح المجال لأنتشار الفساد وفي النهاية من يتحمل الاضرار ، والنهاية تقع على عاتق الشعب العراقي وتسبب ضرر كبير للعديد من الطبقات الكادحة .تفكيك ازمة الاقتصاد تحتاج لقدرات متمكنة ، ففقدان الايرادات النفطية يحتاج للحد من الاستيراد المفرط الذي يستنزف العملة الصعبة ، والاتجاه نحو الصناعة النفطية والصناعة الزراعية والصناعة التكنلوجيا ، وحتى الصناعات الحرفية الشعبية ، واتجاهات تنطلق لحل ازمات متراكمة .من النهاية ومعنا فعلا حكومة الكاظمي ، فان السلاح خارج القانون ومافيات فساد الاحزاب ، وهبوط اداء الفريق الاستشاري الحكومي ، واتجاه الناطقين والاعلامين للحكومة نحو الدعاية والترويج وبث صور ولقاءات واحاديث تبقى أقول بدون افعال . احتجاجات وتظاهرات قد تخرج وتتوسع باي لحضة نتيجة الاوضاع المعيشية الصعبة وتردي الخدمات وفقدان الامل واليأس ، وانقسام المجتمع الى مظلومين ومنتفعين ، وتكون أشعة شمس تموز اللاهب بداية انتفاضة شعبية تطالب بحق الحياة وحقوق مواطنين بوطنهم . نصيحة صحفية ان يعود رئيس الوزراءواعضاء الحكومة ، الى إنجازات الحكم الملكي والعهود الجمهورية ، والأيادي النظيفة التي نقشت أسماؤها بتاريخ العراق أنجازاً وفعلاً ، والتميز على الاعتماد على طاقات الشباب المتجدد ، ليتمكن من عبور ازمة اقتصاد ووباء معا ، انا السير بطريق تقليدية فإنها طريق الانهيار .
|