الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 21.95 مئويـة
لحد يحاجيني
لحد يحاجيني
المتفرج
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب صالح الحمداني
النـص :

لي قريبة ، لها قصة شهيرة في عشيرتنا، إستمد منها مثل شعبي، يتداول إلى اليوم بيننا. قريبتي هذه إسمها : حيهن ! وهي إمرأة جميلة، وبرصه، ومرصرصه، ولها زوج يحبها، وربما يخافها أيضا كسائر الرجال . ها يابه : حيهن ، بين فتره وفترة، تكظ بطنها، وصاحت : آنه ( حبلى ) ، ولحد يحاچيني، ولا تامرون عليه، وما أروحن للزرع، وما بيه حيل أحلب الهايشه، والتنور موزين اعله الفرخ.، ولحد يجيسني، ووخروا عني، ومشتهية ( خريط ) ، وجيبولي رجيه، وينخبصلك البيت وينخبص السلف خبص. بعد فتره ( غليله ) وإذا حيهن موش حبلى، بس بطنها بيها غازات بعد عيني ! ظلت حيهن بين فترة وفترة تكظ بطنها، ووراها بفترة يطلع ماكو شي، وظل رجلها يصيحوله: أبو غايب ! لحد ما مات الله يرحمه. وظلت العشيرة كلما يطلعلهم واحد يواعدهم بشي وما يوفي، يگلوله : هاي سالفتك " مثل حبالة حيهن " ! طبعا آنه جايبلكم هاي السالفه : هيچ ، بدون شاهد، بس والله وتالله إذا واحد كتب تعليق، إشم بيه ريحة ربط، بوعود السيد رئيس وزراء الصومال عبد الولي محمد علي ، إلا أشطب تعليقه، ورجاء لحد يزعل. طبعا نسيت أگللكم ان حيهن من ماتت، إكتشفن اللي غسّلنها بأنها لا زالت : باكر !

المشـاهدات 541   تاريخ الإضافـة 09/07/2020   رقم المحتوى 8000
أضف تقييـم